يصعب تخيل أجواء احتفالات الكريسماس في جنوب شرق انجلترا وسط تفشي فيروس كورونا الجديد الذي يقال إنه ينحدر من المنطقة. فعلى الرغم من عدم وجود بيانات رسمية حول ما إذا كان نوع الكورونا البريطاني هذا أكثر خطورة من كوفيد 19، فقد ثبت أن قوته المعدية مدمرة.
فقد أصيب حاليا أكثر من الف شخص في جنوب شرق إنجلترا. لكن في الواقع يقال إن القلق من سلالة كورونا الجديدة بدأ ينتشر في الولايات المتحدة. و يبدو ان الاحتفال بعيد الميلاد هذه السنة مختلفًا لأن الناس اختاروا البقاء في منازلهم بسبب فيروس كورونا الجديد. لإن هناك احتمال لدخول هذا الفيروس إلى الولايات المتحدة و هذا ما اعرب عنه مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في واشنطن.
يُقال إن نوع كوفيد 19 الجديد و المسمى SARS-CoV-2 VUI 202012/01 و الذي يعني المتغير قيد التحقيق، سنة 2020، شهر 12، البديل 01، قد انتشر بشكل اسرع مع نتائج مؤقتة تفيد انه اكثر فتكا بالشباب. لكن لم يتم إثبات ما إذا كان Sars-Cov_2 أكثر فتكًا أم لا. ومع ذلك، يقال إن قوة انتشاره سريعة جدًا، حتى انه بات ينتشر خارج بريطانيا وقد تم يوم الخميس الماضي اكتشاف الفيروس في سنغافورة.
هناك توقع لانتشار فيروس كورونا، سواء كان كوفيد 19 أو سارس كوف 2، لدا تحث الحكومة الإندونيسية الناس على عدم السفر بعيدًا والبقاء في منازلهم خلال عطلات واحتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
بدأت مختلف الدول الآن في تطعيم مواطنيها. و من المأمول أن يتمكن هذا اللقاح لاحقًا من التغلب على كوفيد 19، بما في ذلك الاحتمالات المختلفة لظهور متغيرات جديدة أخرى مثل سارس كوف 2.
يبدو أن الاحتفال بعيد الميلاد 2020 هذا يجب أن يمر بالفعل بصلوات وأمل أعمق، حتى يتم محو هذا الفيروس القاتل من على وجه الأرض.
