ارتفعت قيمة التجارة بين إندونيسيا وكوبا بنسبة 871.42 في المائة في عام 2020 مقارنة بالعام السابق. جاء ذلك من سفارة جمهورية إندونيسيا في هافان، في بيان صحفي نشر في جاكرتا، يوم الخميس, 31 ديسمبر الماضى. و يُذكر أن إجمالي التجارة بين إندونيسيا وكوبا في عام 2020 وصل إلى 54.9 مليون دولار أمريكي أو حوالي 770.8 مليار روبية. وقد تم دعم هذه الزيادة من خلال تصدير المنتجات الإندونيسية إلى كوبا، بما في ذلك المارجرين والمنسوجات والأحذية والورق والصابون والإطارات.
كما قالت السفيرة الإندونيسية لدى كوبا، نانا يُولِيانا، إن فرصة إندونيسيا لإرسال المزيد من البضائع إلى كوبا لا تزال مفتوحة على مصراعيها نظرًا للطلب الكبير والحاجة من السكان المحليين. لذلك، من المتوقع أن تعمل إندونيسيا وكوبا على تحسين العلاقات الثنائية في اتجاه أكثر إستراتيجية في عام 2021 بحيث تستمر العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات الطب والتعليم والاقتصاد والتجارة والرياضة. كما تأمل إندونيسيا أيضًا في أن تتحسن العلاقة بين كوبا والولايات المتحدة بحيث يمكن للاقتصاد الكوبي أن يتطور،فهناك العديد من الفرص للتعاون الاقتصادي والتجاري المفتوح.
وفقًا لنانا يُولِيانا، فإن انتخاب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة أعطى الأمل في ذوبان الجليد في العلاقات الأمريكية الكوبية بحيث من المأمول أن يصبح الاقتصاد الكوبي أفضل وأكثر انفتاحًا، مما قد يوفر فرصة لإندونيسيا لدخول السوق الكوبي بشكل اكبر.هذاو تؤكد السفارة الإندونيسية على تشجيع الدول لرفع العقوبات والحصار الاقتصادي المفروض على كوبا في المنتديات الدولية .نقلت نانا بعض آمالها فيما يتعلق بتعزيز العلاقات بين إندونيسيا وكوبا في عام 2021. وتأمل أن ينتهي البلدان من مناقشة الاتفاقية الدبلوماسية والخدماتية و الاعفاء من التأشيرة بين إندونيسيا وكوبا، كما ويشجعان التعاون في مجال التكنولوجيا الحيوية، لا سيما في مواجهة تهديد الأزمة الصحية مثل جائحة كوفيد 19.
من ناحية أخرى، هناك حاجة لترويج إندونيسيا بداخل كوبا بشكل مكثف من خلال نهج الاتصال بين الناس عن طريق اطلاق ركن رقمي إندونيسي في الجامعات الكوبية لمجموعات الألفية بالإضافة إلى التعاون الرياضي بين إندونيسيا وكوبا.
