افتتح سفير جمهورية إندونيسيا لدى روسيا وبيلاروسيا، خوسيه تافاريس، جمعية الشباب الإندونيسي الروسيIRYA ، و تعد جمعية تعد IRYAإحدى الجمعيات التي توطد العلاقة بين جيل الشباب في إندونيسيا وروسيا. وقد تم الإطلاق في لقاء مباشر عبر الإنترنت بين السفير خوسيه تافاريس وإدارة IRYA والطلاب الإندونيسيين في روسيا المنضويين في جمعية الطلاب الإندونيسيين في روسيا (بِيرمِيرا) يوم الثلاثاء (29/12).
وفقًا لما نقلته صفحة وزارة الخارجية ,kemlu.go.id قال السفير خوسيه تافاريس في كلمته إن تشكيل جمعية الشباب الإندونيسي الروسي IRYA كان مناسبًا للغاية لزيادة تشجيع التواصل بين الناس، خاصة بين الأجيال الشابة في إندونيسيا وروسيا. كما يأتي إطلاق IRYA في إطار الذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين إندونيسيا وروسيا في عام 2020.
كما قال السفير خوسيه تافاريس, إن IRYA مهمة جدا كجسر للعلاقات بين الاندونيسيين والروسيين. ووفقًا له، فإن هذا دليل على العلاقة الوثيقة بين الدولتين، ليس فقط بين الحكومة، ولكن أيضًا بين شباب البلدين. و أكد السفير خوسيه تافاريس أن دور جيل الشباب، وخاصة الطلاب، كبير جدًا في تطوير العلاقات بين الدول. و اكد السفير انه قد بدأ تشكيل IRYA من قبل الشباب الإندونيسي في روسيا و هم الطلاب الإندونيسيين، والشباب الروسي الذين هم أيضًا طلاب وأكاديميون، فضلاً عن عشاق إندونيسيا. وأضاف السفير خوسيه تافاريس أن جمعية الشباب الإندونيسي الروسي و جمعية الطلاب الإندونيسيين في روسيا يمكنهما التعاون لزيادة تعزيز العلاقة بين البلدين.
في غضون ذلك، يأمل رئيس جمعية الشباب الإندونيسي الروسي، الفَخرِيزا أزور، أن تكون جمعية الشباب الإندونيسي الروسي جزءًا من دبلوماسية البلدين. فأعضاء IRYA ليسوا طلابًا فقط، بل هم أيضًا شباب يعملون بجهد لتقريب البلدين و شعوبهما
كان اثنان من ممثلي IRYA الذان حضرا الإطلاق هما من الجيل الشاب الروسي، نيكيتا كوكلين، الأكاديمية، وإلفيرا غَاينُولِين من الدائرة المهنية. حتى أن نيكيتا حضرت الاجتماع وهي ترتدي الباتيك. فيما أوضح الفخريزا، الطالب الإندونيسي في برنامج الماجستير في العلاقات الدولية من Peoples’ Friendship University of Russia جامعة الصداقة الشعبية الروسية في موسكو، أن IRYA تريد أن تربط بين شباب البلدين بحيث يمكن توجيه جميع الطموحين، سواء من خلال العلاقات الجيدة بين إندونيسيا وروسيا أو الأنشطة الدبلوماسية في شكل دبلوماسية القوة الناعمة.
تستمر العلاقات بين إندونيسيا وروسيا في التطور، بما في ذلك بمجالات التعليم والاتصال بين الشعوب. كل عام يزداد عدد الطلاب الإندونيسيين في روسيا. يدرس معظم هؤلاء الطلاب الإندونيسيين من خلال برنامج المنح الحكومية الروسية. يوجد حاليًا أكثر من 700 طالب إندونيسي منتشرين في 38 مدينة في روسيا، من كلينينغراد في المنطقة الغربية إلى فلاديفوستوك في أقصى الشرق.
