تعد وزارة القرى وتنمية المناطق المحرومة والهجرة الاندونيسية المساعدين القرويين لمنع حرائق الغابات والأراضي المحتملة. صرح بذلك وزير القرى والمناطق المحرومة والهجرة عبد الحليم اسكندر في اجتماع تنسيقي الذى ترأسه الرئيس جوكو ويدودو في جاكرتا, يوم الاثنين. و قال الوزير عبد الحليم إنه طلب من رؤساء القرى في جميع أنحاء إندونيسيا المشاركة بنشاط في منع حرائق الغابات والأراضي. وأوضح أن رئيس القرية يمكن أن يشير إلى أهداف التنمية المستدامة للقرية والتي أصبحت مرجعًا لاستخدام أموال القرية. ففي صندوق القرية، هناك نقاط تؤكد على أهمية الجهود المبذولة لحماية البيئة.
وأضاف الوزير عبد الحليم أن وزارته ستقدم مساعدة خاصة لرؤساء القرى فيما يتعلق باستخدام صندوق القرية للوقاية من حرائق الغابات والأراضي.
سابقًا، في إحاطته، نقل الرئيس جوكو ويدودو عددًا من النقاط لمعالجة مشكلة حرائق الغابات والأراضي، والتي من المتوقع أن تحدث ذروتها في أغسطس وسبتمبر. و قال الرئيس،انه خلال شهر فبراير، هناك توقعات بجزيرة سومطرة لحدوث حرائق الغابات والأراضي. و في مايو حتى يوليو، يمكن ايضا ان تشهد بعض ولاية كاليمانتان وسولاويزي حرائق الغابات والأراضي. اما الذروة فهي في أغسطس وسبتمبر. لذلك، أكد الرئيس على أولوية منع حرائق الغابات والأراضي حتى لا يكون هناك تأخير في الحد منها. لذا يجب توحيد وتنظيم الإدارة الميدانية. و يجب حشد الجميع للقيام بالكشف المبكر.
كما أكد الرئيس جوكو ويدودو على أهمية المراقبة والإشراف على البنية التحتية لأدنى مستوى، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد حلول دائمة لمنع ومعالجة حرائق الغابات والأراضي للسنوات القادمة.
والجهد التالي الذي ذكره الرئيس هو الحاجة إلى الاستمرار في ترتيب النظام الإيكولوجي للخث في منطقة الخث الهيدرولوجية لضمان الحفاظ على سطح المياه الجوفية في حالة عادية، من خلال إنشاء العديد من الخزانات والقنوات وحفر الآبار بحيث تظل الأراضي الخثية مبلل.
وفقًا للرئيس، فإن الخطوة النهائية هي إنفاذ القانون الذي لا هوادة فيه. فيجب ان تطبق عقوبات صارمة على حارق الغابات والأراضي، سواء كانت عقوبات إدارية أو مدنية أو جنائية.
