أطلق افتراضيا وزير تخطيط التنمية الوطنية و رئيس هيئة تخطيط التنمية الوطنية الإندونيسي سوهارسو مُونُوَارفا ووزيرة الدولة و مديرة الإدارة الاقتصادية للحكومة السويسرية (SECO) ماري غابرييل إنيشن فليش في 25 فبراير, برنامج التعاون الإنمائي بين إندونيسيا وسويسرا للفترة 2021- 2024.
يتوافق هذا التعاون مع البرامج ذات الأولوية للحكومة الإندونيسية على النحو المبين في الخطة الوطنية للتنمية المتوسطة الأجل ووفقًا لأجندة التنمية المستدامة في إندونيسيا. و حسبما, نقلته صفحة وزارة الخارجية الاندونيسية kemlu.go.id، فقد تم افتتاح الحدث يوم السبت (27/2) بكلمة ترحيب من سفير سويسرا في إندونيسيا وتيمور الشرقية ورابطة دول جنوب شرق آسيا، كورت كونز، وأعقب ذلك كلمة رئيسية من وزيرة الدولة السويسري ومديرSECO، و وزير تخطيط التنمية الوطنية. كما حضر الحدث مجموعات مختلفة بما في ذلك المنظمات غير الحكومية الإندونيسية وكذلك المدير العام للشؤون الأمريكية والأوروبية بوزارة الخارجية الاندونيسية، نجوراه سواجايا.
أعرب الوزير سوهارسو مُونُوَارفا عن تقديره لإطلاق هذا البرنامج الذي استوعب البرامج ذات الأولوية للحكومة الإندونيسية. فعادة ما تكون الأنشطة المختلفة التي سيتم تنفيذها في إطار هذا البرنامج في شكل تدريب وتعزيز المؤسسات وتقوية النظام لتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لإندونيسيا وفقًا لمبادئ التنمية المستدامة.
وفي الوقت نفسه، أوضح المدير العام نغوراه سُواجايا أن برنامج التعاون الإنمائي هذا يتم ترتيبه دائمًا بشكل يتماشى مع أولويات التنمية الوطنية الإندونيسية ويأخذ في الاعتبار نتائج تقييمات البرامج السابقة. كما اعلن نجوراه سُواجايا أن برنامج التعاون الإنمائي هذا لن ينفذ فقط الأولويات الوطنية، بل سيحسن العلاقات الثنائية بين الدول.
وفي كلمة ختامية بمناسبة انطلاقة البرنامج ، أعرب المدير العام للشؤون الأمريكية والأوروبية بوزارة الخارجية الاندونيسية عن تقديره لاستمرار برنامج التعاون الذي تم تنفيذه منذ عام 1976 والذي يتضمن أشكالاً مختلفة من الأنشطة وهى تعليم وتدريب وزيادة القدرة التنافسية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. هدا و يشمل مخطط التعاون الإنمائي السويسري الإندونيسي للفترة 2021-2024 تعزيز المؤسسات العامة من خلال استخدام الموارد الفعال وتعزيز القدرة التنافسية للقطاع الخاص، ولا سيما الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتطوير السياحة المستدامة مع التركيز بشكل خاص على قضايا المساواة بين الجنسين وتغير المناخ والتنمية المستدامة.
علاوة على ذلك، قال نجُوراه سُواجايا إن نموذج التعاون الإنمائي الإندونيسي - السويسري الذي يستند إلى أولويات إندونيسيا يمكن جعله نموذج تعاون إنمائي أكثر فعالية. ووفقًا له، فإن هذا التعاون سيستطيع أيضًا المساعدة في إعداد رجال الأعمال الإندونيسيين لاستخدام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين إندونيسيا وسويسرا والعديد من الدول الشريكة الأخرى التي لا تزال حاليًا في عملية التصديق سواء في إندونيسيا او سويسرا.
