أظهرت نتائج اختبار نفايات رماد الفحم الناتجة عن احتراق محطة توليد الطاقة البخارية أن النفايات لا تفي بالمعايير الواجب إدراجها في فئة المواد الخطرة والسامة. صرحت بذلك المديرة العامة لإدارة النفايات والنفايات والمواد الخطرة والسامة بوزارة البيئة والغابات، روزا فيفيان راتناواتي.
في بيان صحفي كما نقلت وكالة الانباء أنتارا في جاكرتا، يوم الاثنين (15/3)، قالت روزا فيفيان، إن الرماد المتطاير أو الرماد الناتج عن حرق الفحم في محطة توليد الطاقة البخارية يظهر العديد من الحقائق انه لا توجد به مواد خطرة وسامة. و تشمل هذه الحقائق أنه غير قابل للاشتعال، وغير قابل للانفجار، وغير تفاعلي مع السيانيد والكبريتيد، وغير قابل للتآكل، و يفي بإجراءات الترشيح الخاصة بالسمية واختبار تركيز المعادن الثقيلة.
بالإضافة إلى ذلك، تظهر نتائج تقييم مخاطر صحة الإنسان الذي أجرته محطة توليد الطاقة البخاريةبايطون1و 2 أنها لا توجد معلومات تتجاوز القيمة المرجعية للسمية التي تحددها وزارة القوى العاملة. كما تهدف الدراسة إلى معرفة المخاطر المحتملة على العمال. فقد افادت فيفيان أنه بإدراج نفايات رماد الفحم من محطة توليد الطاقة البخارية في فئة لا تدخل ضمن المواد الخطرة والسامة، سيتم الحفاظ على الإدارة وفقًا للمعايير.
في السابق، قررت الحكومة استبعاد الرماد المتطاير أو رماد الفحم من محطة توليد الطاقة البخارية من فئة نفايات المواد الخطرة والسامة. و هذا يتوافق مع اللائحة الحكومية رقم 22 لعام 2021 بشأن تنفيذ حماية البيئة وإدارتها. و تعد القاعدة نفسها مشتقة من قانون خلق فرص العمل.
رحب رئيس مركز أبحاث المعادن والمواد في المعهد الإندونيسي للعلوم، نورول توفيقوروحمان، بإزالة نفايات الفحم من نوع الرماد المتطاير من فئة المواد الخطرة والسامة. و قال، أن الرماد المتطاير له مكونات مفيدة. حيث يعد السيليكا أكبر محتوى في الرماد المتطاير والذي يستخدم غالبًا كسماد. بصرف النظر عن السيليكا، يحتوي الرماد المتطاير أيضًا على الألومينا والمغنيسيوم المفيدة للنباتات. بينما المحتوى الآخر الموجود هو أكسيد الحديد والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم وكل هذه المعادن مفيدة أيضًا للنباتات.
