يزداد نزاع بحر الصين الجنوبي سخونة. فقد شهد العديد من لمناورات العسكرية البحرية، وخاصة من قبل دولتين تعملان جاهدا من أجل بسط النفوذ في المنطقة, الصين والولايات المتحدة،. فقد كانت اخر المناورات هي ما وقع في 22 مارس حين شوهدت مئات السفن التابعة للصين في المنطقة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. و جراء الامر احتج وزير الدفاع الفلبيني، دلفين لورنزانا، على الصين التي اعتبرها انها تقوم بعملية غزو بسبب دخول سفنها للمياه الاقليمية الفلبينية.
فقد اكتشف خفر السواحل الفلبيني وجود هذه السفن فى Whitsun Reef، على بعد حوالي 320 كيلومترًا من جزيرة بالاوان، منذ 7 مارس. وأعربت الولايات المتحدة على الفور عن دعمها للفلبين التي تُعرف منذ فترة طويلة بكونها شريك امريكا التجاري في آسيا. فقد قالت السفارة الأمريكية في مانيلا إنها دعمت دعوة الفلبين لحث السفن الصينية على مغادرة منطقة المرجانية ويتسون على الفور. في غضون ذلك، تجاهلت الصين الدعوة بإصرارها على أن سفنها كانت في الأراضي البحرية.
رداً على ذلك، ينبغى لإندونيسيا والدول الأخرى المطلة على بحر الصين الجنوبي مواصلة تحمل المسؤولية المشتركة للحفاظ على الأمن في المنطقة المتنازع عليها. و هذا يتماشى مع موقف إعطاء الأولوية للسلام والأمن في منطقة بحر الصين الجنوبي الذي تم اتخاذه حتى الآن. لأنه إذا تم الرد على تصرفات هذه السفن الصينية من قبل الأمريكيين، فمن المرجح أن يحدث صراع مفتوح. لقد حان الوقت للأحزاب أو الدول التي تناضل من أجل السلام والأمن في بحر الصين الجنوبي للقيام بدور أكبر. حتى يتمكنوا معًا من تحقيق ذلك.
