ستستقبل إندونيسيا السياح الأجانب من جديد في مناطق معينة في الفترة ما بين يونيو ويوليو 2021. وقال وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي، ساندياجا أونو، إنه حتى الآن سيواصل فريقه والعديد من الأطراف ذات الصلة بالاستعداد للتطبيق السفر الآمن.
لقد أحدث جائحةكوفيد19 بالفعل تأثيرًا اقتصاديًا كبيرًا على مختلف الصناعات في جميع أنحاء العالم، دون استثناء صناعة السياحة. و بصرف النظر عن إندونيسيا، بدأت دول في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ العمل معًا لإعادة بناء اقتصاداتها من خلال هذه المبادرة، و ذلك عبر تفعيل فقاعة السفر، بحيث يمكن للدول المتعاونة إعادة فتح حدودها، مما يسمح بالسفر عبر البلاد للمضي قدمًا كما كان قبل الوباء.
هذا و ستفتح إندونيسيا ابوابها من جديد للوفود السياحية القادمة مع الصين واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا من خلال اتفاقية فقاعة سفر في المستقبل القريب. بالطبع، هذه خطوات محسوبة اتخذتها دول مختلفة لإنعاش الاقتصاد، وخاصة قطاع السياحة. هذا يجلب الحماس والتفاؤل. بالطبع، يجب القيام بذلك بعناية.
بعد إجراء التطعيم للشعب الإندونيسي وخاصة الفاعلين السياحيين من المأمول أن يتم تكوين مناعة قطيع للشعب الإندونيسي. ومن المؤكد أن السياح الأجانب الذين تلقوا اللقاحات سيصبحون بالتأكيد رؤوس أموالهم الخاصة حتى تسير جهود دفع الاقتصاد الوطني عن طريق السياحة بسلاسة.
نأمل أن يكون لهذا الجهد لبدء فتح صنبور الزيارات السياحية الأجنبية الأثر المتوقع. ومع ذلك، فإن ما يجب توقعه هو اليقظة والإجراءات الصحية التي يجب أن يلتزم بها كل من السياح الأجانب والمحليين في البلاد. بعد تلقي اللقاح، لا تدع الناس يميلون إلى الإهمال في الإجراءات الصحية المعيارية الموصوفة. لأنه بدون وعي، سيصبح طفرة في منطقة السياحة نفسها. بحلول شهر يوليو، ستكون الخطوات الفنية لاستقبال السياح الأجانب في عدة مناطق أكثر نضجًا وتنفيذًا جيدًا.
