Wednesday, 14 April 2021 00:00

تصعيد التوتر بين الولايات المتحدة والصين في بداية عصر بايدن-هاريس

Written by 
Rate this item
(0 votes)

يجب أن يهتم الناس بِتَنَبِؤات الطقس


أظهرت اثنتان من القوى العظمى في العالم قوتهما في بحر الصين الجنوبي. يمكن استخدام هذا التعبير فيما يتعلق بزيادة عدد الأساطيل الأمريكية والصينية في بحر الصين الجنوبي. فكما ذكرت وسائل الإعلام الدولية، و خلال عطلة نهاية الأسبوع، زادت الأنشطة العسكرية التي تنفذها الصين والولايات المتحدة في بحر الصين الجنوبي.


أرسلت بكين الأسبوع الماضي حاملة الطائرات لياونينغ إلى مياه بحر الصين الجنوبي. فيما اعلنت الولايات المتحدة والفلبين عن إقامة تدريبات عسكرية مشتركة في المنطقة البحرية المتنازع عليها. و في الوقت نفسه، ناقشت واشنطن ومانيلا أيضًا إمكانية زيادة التعاون الدفاعي بين البلدين.


أظهرت الحركة العسكرية و  الخطاب الدبلوماسي الذي تم طرحه النية سواء من قبل الولايات المتحدة ام الصين، للاقتتال  من أجل الحصول على النفوذ في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. فلم يظهر تصعيد التحركات العسكرية للبلدين في منطقة بحر الصين الجنوبي فحسب, بل وقع الامر في بحر الصين الشرقي أيضًا.


فقد أصبحت  قضية تايوان سبب قيام البلدين بنشر قوات مشتركة في البحر. حيث نشرت الولايات المتحدة حاملات طائرات يو إس إس ثيودور روزفلت ونيميتس في بحر الصين الشرقي، بينما تقوم الصين أيضًا بتعويض أنشطة التدريب العسكري في مضيق تايوان.من هنا يمكن القول إن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين بعد إدارة دونالد ترامب لم تظهر أي تغييرات مهمة. و في هذه الحالة، جذبت السياسة الخارجية للولايات المتحدة في عهد بايدن و هاريس الانتباه أيضًا.


وفقًا لرؤية بايدن، فإن السياسة الخارجية لواشنطن هي إعادة الولايات المتحدة  لزعامة العالم ، جغرافيًا ام سياسيًا أو جيو-اقتصاديًا، مع التركيز على المحيط الهندي. لذا  من المؤكد أن هذا المسار في السياسة الخارجية لبايدن وهاريس سيصبح مصدر الإهتمام لبكين. من هنا يجب على الصين بذل جهد لمواكبة حركة الولايات المتحدة في تحقيق رؤيتها للسياسة الخارجية.


في الواقع، هناك تلميحات إلى أن هذين البلدين القويين  سيخففان الحرب التجارية التي بلغت ذروتها في السنوات الأخيرة من قبل  إدارة دونالد ترامب. ولكن العلاقة بين الاثنين في بداية إدارة بايدن لم تكن بالتأكيد منسجمة تمامًا.

 


من هذا المنظور يمكن فهم حدوث التحركات العسكرية سواء في بحر الصين الجنوبي ام بحر الصين الشرقي.

Eskalasi Ketegangan Hubungan Amerika Serikat يan Tiongkok حada Awal Pemerintahan Biden-Harris

 

Read 323 times