تتعاون وكالة ترميم الخث والمانغروف مع الحكومات المحلية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع للتآزر والتعاون في برنامج ترميم المنغروف. فقد قال رئيس وكالة ترميم الخث والمانغروف، هارتونو، في بيان مكتوب صدر في جاكرتا، يوم الأحد (25/4)، إن هذا التآزر والتعاون مهم لأن ترميم المنغروف يعد مهمة جماعية.
في حوار مع مجموعة من المزارعين في مدينة دُومَاي، بمحافظة رياو, قال هارتونو إن محافظة رياو أصبحت واحدة من المناطق المستهدفة لإعادة تشجير المنغروف من قبل وكالة ترميم الخث والمانغروف. تبلغ المساحة المراد إعادة تأهيلها 155.540 هكتارًا من إجمالي 600 ألف هكتار مستهدفة لإعادة تأهيل المنغروف بحلول عام 2024. لذلك، تحاول وكالة ترميم الخث والمانغروف تشجيع وتحفيز الأشخاص الذين لديهم مخاوف بالفعل على التعاون في الجهود المبذولة للحفاظ على غابات المانغروف وإنقاذ الجزر التي تتأثر بتآكل الصخور جراء مياه البحر.
وتماشياً مع ذلك، قالت مديرة السيطرة على أضرار المياه في الأراضي بوزارة البيئة والغابات، سري هَاندَيَانِي نِغسِيه، إن استعادة النظم البيئية لأشجار المانغروف تتطلب التزامًا من مختلف الأطراف، ليس فقط الاعتماد على القطاع الحكومي، ولكن أيضًا تشجيع القطاع غير الحكومي للمشاركة.
في غضون ذلك، صرح رئيس إدارة سياحة غابات بندر مانغروف في مدينة دُومَاي، دَاتُوك دَروِيس، أن غابات المانغروف تلعب دورًا مهمًا في السيطرة على مناخ العالم. أيضًا تعد كنظام بيئي ساحلي يخزن الكربون أكثر من الغابات الأرضية. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت أشجار المانغروف مستدامة، فإن رفاهية المجتمع ستزداد. لذلك، وفقًا لدَاتُوك دَروِيس، فإن العمل على إعادة تأهيل أشجار المانغروف مهم جدًا لجميع الأطراف للقيام به.
كان دَاتُوك دَروِيس يعمل بجد للحفاظ على غابات المنغروف، وقد كرس نفسه على مدى 22 عامًا للحفاظ على غابات المانغروف في محافظة رياو. نجح في جعل منطقة المنغروف وجهة سياحية بديلة في مدينة دُومَاي. ليس فقط بزراعة ورعاية غابات المنغروف،بل شارك ايضا داتوك درويس في بناء وتعليم مجموعات مزارعي الغابات لزراعة أشجار المانغروف بشكل صحيح. ووفقًا له، فإن زراعة أشجار المانغروف ليست فقط وسيلة للحفاظ على البيئة، ولكن أيضًا ستصبح وسيلة للحفاظ على الثقافة المحلية لذا من المهم اليوم الحفاظ عليها.
