قبل أيام قليلة، تم في اندونيسيا دمج وزارة التعليم والثقافة ووزارة البحث والتكنولوجيا في وزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا. و قد كلف الرئيس الندونيسي جوكو ويدودو نديم مكارم لقيادة الوزارة المُدَمِجَة.
يؤثر الاندماج بالتأكيد على واجب ومسؤولية الوزارة، من الوزير إلى أدنى منصب في الوزارة. لذلك، و بصفته ممثل الأداة الرئيسية في وزارة التعليم والثقافة والبحوث والتكنولوجيا، يتحمل نديم مكارم واجبًا ثقيلًا في العديد من القضايا التي تشمل قطاع التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا.
إن مسؤولية وزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا كبيرة. ففي مجال البحث، يجب أن تكون هذه الوزارة قادرة على التكاتُف والتنسيق مع مئات المحاضرين في أكثر من 4000 من مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء إندونيسيا.
واجب ثقيل آخر هو تعزيز التآزر بين التعليم العالي والصناعة في مجال البحث. فيجب تطوير البحث العلمي و عدم النظر اليه على انه مجرد وثيقة او شهادة علمية، و بدلاً من ذلك يمكن استخدام ابتكاراته في الصناعة المحلية. ليس هذا فقط فهناك المزيد من السياسات الوزارية والمسؤوليات المتعلقة بالسلطات و التي يجب عدم التهاون فيها، فمثلا هناك ميزانية ضخمة يجب إدارتها بشكل جيد لتشجيع التعليم العالي في إجراء المزيد من البحث والابتكار.
من المؤكد أن الدمج بين وزارة التعليم والثقافة ووزارة البحث والتكنولوجيا بقيادة نديم مكارم ستكون له نتائج ايجابية، و من المتوقع أن يؤدي الامر إلى الدفع بإندونيسيا إلى الأمام من أجل رفاهية الشعب الإندونيسي.
