انخفض عدد الأشخاص العائدين الى مسقط رأسهم بشكل ملحوظ خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو 2021. فقد أكد ذلك وزير النقلبودى كاريا سومادىفي بيانه الصحفي الذي ألقاه في المكتب الرئاسي في جاكرتا، يوم الاثنين (5/10)، بعد لقاء محدود مع الرئيس جوكو ويدودو. وقال الوزير بودي كاريا إنه حدث انخفاض في النقل الجوي بنسبة تصل إلى 93 في المائة؛ فيما النسبة بالنقل البحري والسكك الحديدية وصلت إلى 90 في المائة، بينما في النقل البري بلغ حوالي 40 في المائة.
في الواقع، أصدرت الحكومة لائحة بشأن ايقاف عملية العودة للوطن قبل عيد الفطر القريب لتقليل معدل تنقل المواطنين في محاولة للحفاظ على السلامة من جائحةكوفيد 19.و يهدف هذا المنع ساري المفعول في الفترة من 6 إلى 17 مايو 2021، إلى منع انتشار جائحة كوفيد 19.
أعرب الوزيربودى كاريا سومادىعن تقديره للمواطنين والقوات المسلحة الإندونيسيةوالشرطة الوطنية، وكذلك الحكومات الإقليمية التي استجابت بشكل جيد لجهود السيطرة على العودة الفعالة للوطن. و بناءً على شرح وزير النقل، يبدو أن الجهود المشتركة بين الحكومة الإندونيسية والشرطة الوطنية والحكومات الإقليمية في مواقع معينة قد نجحت في منع تنقل المواطنين في ارجاء البلاد.
وفي نفس المناسبة، أبلغ رئيس لجنة التعامل معكوفيد 19والانتعاش الاقتصادي الوطني، إيرلانجا هارتارطو، عن نتائج اختباركوفيد 19,العَشوائي للأشخاص الذين عادوا إلى منازلهم خلال فترة حظر العودة للوطن. فقد تم إجراء الاختبار من قبل الشرطة. و الأرقام التي تم الوصول اليها مقلقة للغاية. فاعتبارًا من 6 مايو 2021، أجرت الشرطة اختباراتكوفيد 19بشكل عشوائي على 6742 منزلاً. ومن بين الاشخاص اللذين تم فحصهم ، تم تأكيد إصابة 4123 شخصًا بفيروس كوفيد 19.
يمكن تخيل مدى انتشار جائحةكوفيد 19في مناطق العودة إلى الوطن المستهدفة، و إذا كان المستوطنون في المنزل إيجابيون لكوفيد 19. الرقم الذي تم ذكره سابقًا هو فقط نتائج اختبار عشوائية. لا يُعرف عدد الأشخاص الذين انتقلوا إلى وجهاتهم دون الخضوع لاختبار كوفيد 19.
لقد انخفض بالفعل عدد العائدين الى منازلهم ابتداءً من 6 مايو. ومع ذلك، فقد بدأ الكثير من الناس القدوم "مبكرًا" إلى مسقط رأسهم قبل ذلك التاريخ بوقت طويل. في الواقع، لا أحد يأمل في حدوث انفجار في عدد حالةكوفيد 19مثل ما حدث في الهند. إذن، ما تحتاجه الحكومة الآن هو إعداد المرافق الصحية في المناطق المستهدفة بالعودة للوطن. وفي الوقت نفسه، فإن أكثر الجهود المتوقعة من المجتمع هي تنفيذ البروتوكولات الصحية المحددة، أينما كانت، من خلال ارتداء الأقنعة، والحفاظ دائمًا على المسافة وغسل أيديهم بشكل متكرر.
