Friday, 14 May 2021 00:00

أوقفوا العنف الإسرائيلي الفلسطيني

Written by 
Rate this item
(0 votes)

نتائج مؤتمر قمة  لآسيان للتغلب على أزمة ميانمار


إختتم شهر رمضان، وهو شهر مقدس لذا المسلمين في جميع أنحاء العالم، و قد صادق حلوله خلال  هذا العام في الفترة من 13 أبريل إلى 12 مايو،  تصاعد الصراعات بين إسرائيل وفلسطين.فقد اندلعت اشتباكات دامية في ساحة المسجد الأقصى بالقدس، مساء الجمعة السابع من ابريل بالتوقيت المحلي، بعد أن أطلقت شرطة الاحتلال الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية باتجاه فلسطينيين مسلحين بالحجارة. ويرتبط هذا الحادث بالتهديد بطرد الفلسطينيين من منازلهم التي  يطالب به المستوطنون الإسرائيليون في حي الشيخ جراح. واشتدت حدة الأوضاع في القدس في أعقاب الاشتباكات بين السكان الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في الأيام الأخيرة.


واندلعت الاشتباكات بسبب حصار الشرطة للأماكن التي يتجمع فيها السكان بعد الصيام لاقامة صلاة التراويح، وهو واجب على المسلمين القيام به كل يوم خلال شهر رمضان. ليس ذلك فحسب، بل هددت إسرائيل أيضًا بطرد عشرات الفلسطينيين في منطقة الشيخ جراح.

فإذا أشرنا إلى التاريخ، فإن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لا سيما فيما يتعلق بمنطقة الشيخ جراح في القدس الشرقية، بدأ عندما استقرت في ذلك الحي 28 عائلة فلسطينية التى طردتها إسرائيل من موطنها في عام 1948. يُعرف الطرد على نطاق واسع باسم النكبة اى الكارثة التي أدت إلى فرار مئات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم.  


تستمر عمليات شد الحبل المختلفة بين إسرائيل وفلسطين فيما يتعلق بمنطقة الشيخ  جراح. ومع ذلك، فإن ما يسلط الضوء عليه العالم هو العنف الذي يحدث غالبًا إلى حد وقوع إصابات. فمنذ يوم الجمعة من الأسبوع الماضي، واصلت القوات الإسرائيلية شن هجمات لا هوادة فيها مما تسبب في إصابة مئات الفلسطينيين الذين يصلون في المسجد الأقصى, و هو ثالث أقدس الأماكن للمسلمين, وكذلك في الشيخ جراح، وهي مستوطنة في شرق القدس. بالتأكيد, فقد  أثار هذا قلقًا عالميًا من أن الاضطرابات يمكن أن تنتشر أكثر. وأعلنت أعمال العنف حول مجمع المسجد الأقصى، والتي كانت تحدث في الليل بشكل عام، أسوأ أعمال عنف منذ عام 2017.


ومن المؤمل أن تتمكن دول منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك الأمم المتحدة، من التحرك على الفور من أجل إيجاد مخرج لحل الصراع المفتوح بين إسرائيل وفلسطين، والذي يُخشى أن يتفاقم. أهم شيء يجب فعله الآن هو وقف أعمال العنف بين الطرفين. لأن الأكثر حرمانًا وغالبًا ما يقعون ضحايا هم المدنيون، وخاصة النساء والأطفال.


نأمل أن يتحقق السلام في هذه المنطقة قريبًا.

Read 329 times