سيكون التنوع البيولوجي علامة رئيسية مهمة واستراتيجية بالمستقبل. و في هذا الصدد، يجب تحسين البحث في مجال الحفاظ على النبات باستمرار. نقل ذلك رئيس الوكالة الوطنية للبحث والابتكار، لاكسانا تري هاندوكو، عند حضوره ندوة افتراضية حول حديقة النباتات في عصر الوباء، يوم الثلاثاء (18 مايو). وقد أقيمت الندوة عبر الإنترنت للاحتفال بالذكرى 204 لتأسيس حديقة بوجور النباتية.
قال تري هاندوكو إن إحدى أولويات الوكالة الوطنية للبحث والابتكار هي إعادة التركيز على مجال الاقتصاد الرقمي والأخضر والأزرق على أساس الموارد والتنوع المحلية، بما في ذلك التنوع البيولوجي والفنون والثقافة. لهذا السبب، لا يزال الاستكشاف المتعلق بالتنوع البيولوجي سواء على الأرض او في المياه الإندونيسية مستمرًا من أجل المصالح والرفاهية وتقدم إقتصاد الشعب الإندونيسي.
في نفس الندوة التي عقدت عبر الإنترنت، قال رئيس مركز أبحاث حفظ النباتات و حديقة النباتات التابع للمعهد الإندونيسي للعلوم، هِندريان، إن وظائف البحث والحفظ التي تقوم بها حديقة النباتات يجب أن تستمر في التعزيز. فحديقة النباتات تؤدي وظيفة خاصة في مجال الحفظ والبحث في النباتات الاستوائية والخدمات البيئية والتعليم السياحي. أصبحت حديقة النباتات أيضًا صورة مصغرة لثروة النباتات الإندونيسية الغنية. و بصرف النظر عن كونه مركزًا للحفاظ على النباتات، يلعب وجود حديقة النباتية دورًا مهمًا في الحفاظ على موارد المياه التي تفيد المجتمع المحيط وفي موازنة النظام البيئي للمنطقة.
كما حضر الندوة عبر الإنترنت، الأمين العام لمنظمة غير ربحية وهى Botanic Gardens Conservation International، بول سميث. قال سميث في عرضه، إن جائحة كوفيد 19 كان له تأثير سلبي على تطوير حدائق النباتات، و الإغلاق المؤقت، وانخفاض الدخل بسبب الإغلاق ومحدودية الزوار عندما كانت حدائق النباتات تعمل. فقد أدت جائحة كوفيد 19 أيضًا إلى انخفاض عدد الموظفين العاملين في إدارة حدائق النباتات. وفقًا لبول سميث، لذا تحتاج حدائق النباتات إلى دعم مالي وتقني، خاصة عندما تتأثر بالكوارث والأوبئة.يعد دعم الاسترداد المالي والتحصيل في غاية الأهمية، يليه الاحتفاظ بالموظفين، والتخفيف المستقبلي، ودعم البنية التحتية. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أيضًا نشر خطة استراتيجية أو سياسة لإدارة الكوارث في إدارة واستدامة الحدائق النباتية.