في الوقت الذي يتعامل فيه العالم مع كوفيد 19، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية يوم الجمعة (4/6) أن ما لا يقل عن 40 دولة بما في ذلك دول في شرق وجنوب إفريقيا تسير الآن على المسار الصحيح لتحقيق خفض بنسبة 90٪ في الوفيات المرتبطة بالإيدز او داء فقدان المناعة المكتسب بحلول عام 2030. ففي تقرير، قال برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب إن 37.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم كانوا مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2020. ومن هذا المجموع، تلقى 27.4 مليون شخص أو أكثر من ثلاثة أضعاف العدد في عام 2010، العلاج. حالة مشجعة للغاية وتجعل المرء متفائلاً بإمكانية التغلب على الإيدز بحلول عام 2030. باعتباره مرضًا وبائيًا يدمر جهاز المناعة، فمن المأمول أن يتم السيطرة على الإيدز بحلول عام 2030. حاليًا، انخفض عدد المرضى والوفيات.
وبحسب بي بي سي، يوم الخميس، 17 يوليو 2014، قالت وكالة الأمم المتحدة للإيدز إنه للحد من معدل انتشار الإيدز، هناك حاجة لمزيد من الجهود والتعاون الدوليين. فلم تكن الخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن، قادرة على إنهاء انتشار المرض. ما يجب أن يكون مصدر قلق الآن هو كيفية الحفاظ على روح التغلب على الإيدز في الوضع الحالي لوباء كوفيد 19. يجب تأمين الهدف الخالي من الإيدز بحلول عام 2030 والذي تم الإعلان عنه, في حالة حدوث جائحة. في الواقع، خلال جائحة فيروس كورونا مثل الآن، هناك حاجة إلى جهاز مناعة قوي. بالطبع، هذا يعد التحدي الكبير لمرضى الإيدز.
لا يزال قيد الدراسة بالفعل هل كان الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية بمكاسب أوالإيدز أكثر عرضة للإصابة بـكوفيد 19. نقلاً عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن خطر الإصابة بكوفيد 19 هو نفسه بالنسبة للجميع، بما في ذلك أولئك الذين لديهم أو ليس لديهم فيروس نقص المناعة البشرية. قد يكون الأشخاص من جميع الأعمار الذين يعانون من حالات طبية خطيرة أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم. فإن خطر إصابة الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشري المكتسب أو الإيدز بفيروس كورونا كبير جدًا. ومن المأمول أنه باتباع خطوات شاملة خلال هذا الوباء، يمكن تحقيق هدف التخلص من الإيدز بحلول عام 2030.
