بعد التأجيل بسبب جائحة كوفيد 19، بدأ للمشهد الفني يعرف نشاطه من جديد و أمكن أخيرًا البدء في العديد من الأحداث السينمائية العالمية خلال عام 2021. على سبيل المثال، نظمت جائزة الأوسكار في أمريكا في أبريل الماضي.وقد أقيم الحدث بطريقة محدودة للغاية، وحضره فقط المرشحون والمقدمون والضيوف المميزين.
خلال العام الماضي، تم تأجيل فعاليات مهرجان السينما العالمي كان في فرنسا. و كان مقررا له في شهر مايو من سنة 2020، و بعد التاجيل عقدت الدورة الجديدة اخيرا خلال هذا العام، في الفترة من 6 إلى 17 يوليو. هذا بالطبع جذب انتباه العالم لأن المهرجانين السينمائيين العالميين عُقدا خلال جائحة كوفيد 19 و خلال الفترة طُلب من صانعي الأفلام إقامة الفعاليات بنمط حياة النظام الجديد.
فقد افادت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس بريس انه في هذا الحدث السينمائي العالمي، طلب من المشاركين إجراء اختبار كوفيد 19 كل 48 ساعة وارتداء الأقنعة. كما سمح للجمهور بالجلوس بجانب بعضهم البعض ولكن دون إزالة الأقنعة عن الوجه.
بالنسبة لجميع الزوار، على الرغم من تلقي العديد منهم لقاحات، تواصل اللجنة الالتزام بالبروتوكولات الصحية. لكن تم خلال الفعاليات عيش لحظة مرور نجوم السينما فوق السجادة الحمراء كالمعتاد. كما سُمح لهم بخلع أقنعتهم مؤقتًا, حتى يتمكن المصورون من التقاط الوجوه الشهيرة.
اعترفت جودي فوستر، إحدى الممثلات المشهورات التي حصلت في هذا الحدث على جائزة لإنجازاتها في عالم السينما، بأنها كانت سعيدة بالظهور على السجادة الحمراء.كما أعلنت أن مهرجان كان السينمائي هذا يعد فصلا جديد في عالم السينما لأنه غير ساحر نسبيًا ويميل إلى الهدوء.
يتنافس ما مجموعه 24 فيلما على الجائزة الأولى لمهرجان السينمائي كان، Palme d'Or أو السعفة الذهبية، والتي سيتم الإعلان عنها في يوم 17 من يوليو.
