قالت الباحثة في مركز البحوث الحيوية البحرية التابع للمعهد الإندونيسي للعلوم، دُوِى لِيستِيثو راهايو، أنه من الضروري الحفاظ على تنوع الحياة البحرية في لومبوك، الواقعة بمحافظة نوسا تنغارا الغربية, بحيث يمكن استخدامها على نحو مستدام. و أضافت أن تنوع أنواع الكائنات الحية البحرية في لومبوك مرتفع للغاية، لذا يجب على جميع الأطراف الحفاظ على استدامتها ودراسة فوائد استهلاكها اذا البشر.
صرحت بذلك أستاذة الأبحاث دُوِي رَاهَايُو في ندوة عقدت عبر الإنترنت حول التنوع البيولوجي البحري في جزيرة لومبوك، والتي نظمها مركز البحوث الحيوية البحرية للمعهد الإندونيسي للعلوم في جاكرتا، يوم الثلاثاء المنصرم. وصرحت أن مركز البحوث الحيوية البحرية أجرى عدة دراسات لتسجيل الكائنات الحية البحرية الموجودة في المياه الساحلية لجزيرة لومبوك. و من بين الكائنات الحية البحرية التي تمت دراستها هناك تنوع قشريات براخيوران أو سرطان البحر و قشريات أنومورا أو سرطان الناسك.
تعد القشريات أحد الكائنات الحية البحرية التي لديها ثراء من حيث الأنواع العالية الثانية بعد الرخويات، وتحتل العديد من النظم البيئية سواء الساحلية والبحرية العميقة. و أوضحت دُوٍي لِيستِيُو أنه على الرغم من تحديد معظم القشريات الصالحة للأكل، إلا أن الأنواع المختلفة من القشريات التي تلعب دورًا مهمًا للغاية في التوازن البيئي في الطبيعة لا تزال بحاجة إلى الاهتمام.
و اضافت أن هناك حوالي 500 نوع من السرطانات التي تم العثور عليها في المياه الإندونيسية. أما بالنسبة لانواع السلطعون الناسك فهناك حوالي 300 نوع. و في مياه لومبوك حتى الآن تم تسجيل حوالي 150 نوعًا فقط. نظرًا لأن مياه لومبوك بها أنواع مختلفة من النظم البيئية، وفقًا لها، فإن نتائج البحث حول تنوع أنواع القشريات لا تزال قليلة للغاية. فلا تزال هناك أنواع كثيرة من القشريات في لومبوك تنتظر من يكتشفها ويبحث عنها.
في الختام, قالت إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول تنوع الكائنات الحية البحرية، ليس فقط القشريات منها، ولكن أيضًا الكائنات البحرية الأخرى. من هنا سيتم استخدام البيانات التي تم الحصول عليها كأساس لمزيد من إدارة الموارد البحرية.