قال وزير التعاونيات و المشروعات الصغيرة والمتوسطة تاتان ماسدوكي إن ارتفاع الطلب على الصادرات الإندونيسية من منتجات المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وسط جائحة كوفيد 19. ومع ذلك، فإن القدرة الإنتاجية لتوافر الحاويات لا تزال تخلق عقبات. هذا التصريح الصحفي ادلى به الوزير خلال زيارة إلى بُوروُرِيجُو، بمحافظة جاوا الوسطى، يوم الأحد الماضي، 29 أغسطس.
وأوضح الوزير تاتان ماسدوكي أنه قد تم تقديم العديد من طلبات التصدير، خاصة لمنتجات الأثاث والبن والفواكه الاستوائية ومنتجات مختلفة تستعمل بالطهي. وفقًا للوزير، يمكن إدارة ندرة الحاويات بتكاليف شحن إضافية باهظة الثمن. وفيما يتعلق بتكاليف الشحن، أوضح الوزير تاتان ماسدوكي، أنه لا يزال قيد المناقشة والصياغة من قبل اللجنة الوطنية المشتركة للإنعاش الاقتصادي بين الوزارات.
وقال إن وزارته تخطط حاليًا لتطوير امكانيات التصدير الخاصة بالمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والتي عليها طلبات متزايدة في السوق العالمية، لكن سلسلة التوريد لا تزال بحاجة إلى العديد من الاصلاحات. وقدم مثالاً على منتجات الفحم الحجري من قشور جوز الهند وسكر النخيل، والتي طلبها من الخارج كبير جدًا ويمكن تطويرها.
وأوضح أنه على الرغم من ارتفاع الطلب على المنتجين، إلا أن المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في سولاويزي وجاوة الغربية لم تستطع تلبية الطلب بسبب الظروف المختلفة. بدءا من موضوع القدرة الإنتاجية إلى الإدارة. و حتى الآن، لا تزال مساهمة صادرات المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة عند 14.37 في المائة.
في ظل هذه الظروف، اقترح الوزير أنه يمكن للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التركيز على السوق المحلية التي يمكن أن تحل محل المنتجات المستوردة، مثل الفواكه والأزياء الإسلامية. و من اجل تمكين الاقتصاد من التعافي تمامًا، فإنه يأمل أن يستمر قطاع الاستهلاك المحلي في الارتفاع. وذلك لأن الاقتصاد الإندونيسي مدعوم باستهلاك منزلي يصل إلى 53 %.
أعرب وزير التعاونيات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة عن تفاؤله من أن تخفيف القيود المفروضة على أنشطة المجتمع سوف ينعش النشاط الاقتصادي سريعا.