تواصل إندونيسيا دعم خطوات التفاوض بشأن إطار التنوع البيولوجي بالنظر إلى الثروة الهائلة للتنوع البيولوجي التي تتوفر عليها إندونيسيا. اعلن عن ذلك وزيرة البيئة والغابات سيتي نوربايا خلال مداخلة لها في المنتدى السياسي على المستوى العالي لما قبل مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي 2021 ضمن سلسلة أنشطة مجموعة العمل الثالثة المفتوحة العضوية و المعنية بالإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020. وقد أقيم الحدث يوم الاثنين, 30 أغسطس الماضي.
قالت الوزيرة سيتي نوربايا، إن اندونيسيا باعتبارها موطنًا لأكثر من 490 الف كائن بيئي مختلف تتوزع علو 19 نوعًا من النظم البيئية مع 74 نوعًا من النباتات، تدعم المفاوضات الجارية حول إطار عمل التنوع البيولوجي. فاليوم تتبع إندونيسيا ثلاث ركائز وفقاً لأهداف اتفاقية التنوع البيولوجي، وهي الحفظ والحماية والاستخدام المستدام. علاوة على ذلك، شددت الوزيرة على ثلاث نقاط مهمة يجب أخذها في الاعتبار في المنتدى، وهي أن الأهداف العالمية يجب أن تكون قابلة للقياس ومرنة. كما يجب ان يكون بين الهدف والأدوات الداعمة لتنفيذه توازن بيئي. و اخيرا يجب رصد القيم الدنيا لجميع الأهداف والمؤشرات لكي تحققها كل دولة.
هذا وقد قال المدير العام للحفاظ على الموارد الطبيعية بالنظام الإيكولوجي بوزارة البيئة والغابات، وِيراتنُو، في نفس الاجتماع إن إندونيسيا قد حققت إنجازات كبيرة. على سبيل المثال، وفقًا لوِيراتنُو، تمكنت الحكومة من الحفاظ على 51 مليون هكتار من المناطق المحمية تغطي أكثر من 28 بالمائة من مساحة الأراضي الإندونيسية. ويشمل ذلك 1.4 مليون هكتار من مناطق الحفظ العالية القيمة، من هنا باتت إندونيسيا ناجحة في أعمال الحفظ على الصعيد العالمي
حتى هذا العام، لوحظت زيادة عدد افراد الحيوانات و الطيور البالغة 25 نوعًا ذات الاولوية المهددة بالانقراض، مثل زرزور بالي، و الثيران، ووحيد القرن الجافان، وجافان جيبون، ونسر جافان.كما تم الحصول على هذه البيانات من 270 موقع مراقبة، بما في ذلك منتزه جبل ليوزر الوطني ومديرية شرق آتشيه في آتشيه ومتنزه واي كامباس الوطني في لامبونج، وغرب كوتااي في شرق كاليمانتان. كما نجحت وزارة البيئة والغابات في إطلاق أكثر من 200 ألف حيوان بالطبيعة في بحر عام 2020.