بدأت كل من إندونيسيا والإمارات العربية المتحدة مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. و قال وزير التجارة الإندونيسي محمد لطفي في حفل إطلاق مفاوضات الشراكة الاقتصادية الشاملة بين إندونيسيا والإمارات العربية المتحدة في بوجور، بمحافظة جاوة الغربية، يوم الخميس الماضي، 2 سبتمبر، أن هذه المفاوضات تمثل فصلًا جديدًا في العلاقات التجارية بين البلدين. وبهذه المناسبة، وقع وزير التجارة محمد لطفي ووزير التجارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثاني بن أحمد الزيودي، بيانًا مشتركًا بشأن إطلاق المفاوضات.
و قد قال وزير التجارة لطفي إن هذا المبادرة تمثل بداية الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين إندونيسيا والإمارات العربية المتحدة و التي عقدت في الفترة من 2 إلى 4 سبتمبر 2021. وإلتزمت خلالها الدولتان بأن الاتفاقية الاقتصادية الشاملة هذه ستنتهى في غضون عام واحد من إطلاقها أو في عام 2022.
يعتقد الوزير محمد لطفي أن الإتفاقية ستنتهى في غضون عام واحد لأنه تم إجراء المفاوضات المسبقة. بالإضافة إلى ذلك، تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة أيضًا بتوقيع اتفاقية التعاون هذه.
وفقًا للوزير، هناك ثلاثة أشياء رئيسية تجعل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مهمة لإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة. أولاً، من الناحية التاريخية، كانت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة هى أول مفاوضات إندونيسية مع دولة في منطقة الخليج. أما بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، فتعد هذه أيضًا أول مفاوضات مع شركاء تجاريين في آسيا. ثانيًا، تحتاج إندونيسيا والإمارات، باعتبارهما القوتين الاقتصاديتين الرئيسيتين، إلى تعزيز التعاون حتى يكمل كل منهما الآخر. ثالثًا، من المتوقع أن تكون اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ليست فقط تعاونًا بين الحكومتين ولكن أيضًا بين رجال الاعمال وشعب البلدين. و أكد الوزير محمد لطفي أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين إندونيسيا والإمارات العربية المتحدة تشجع بشكل كبير على زيادة الإنتاجية والابتكار وخلق فرص العمل والتعاون التجاري، وتساهم في التخفيف من حدة الفقر لكلا الطرفين.
في غضون ذلك، قال الوزير الزيودي إن العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا مستمرة منذ فترة طويلة على أساس العلاقات الثقافية الوثيقة. فكلا البلدين ملتزمتان أيضًا بتمكين تنمية اقتصادية أكبر ورخاء شعبي. وأكد أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الدولتين ستصبح اساسا لشراكة أوثق للتقدم المتبادل من خلال خلق فرص جديدة، وجذب المزيد من الاستثمار والتوظيف، وتسريع الانتعاش الاقتصادي العالمي.
Indonesia-Uni Emirat Arab Memulai Negosiasi CEPA
اندونيسيا والإمارات العربية المتحدة تبدأن مفاوضات شراكة اقتصادية شاملة
بدأت كل من إندونيسيا والإمارات العربية المتحدة مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. و قال وزير التجارة الإندونيسي محمد لطفي في حفل إطلاق مفاوضات الشراكة الاقتصادية الشاملة بين إندونيسيا والإمارات العربية المتحدة في بوجور، بمحافظة جاوة الغربية، يوم الخميس الماضي، 2 سبتمبر، أن هذه المفاوضات تمثل فصلًا جديدًا في العلاقات التجارية بين البلدين. وبهذه المناسبة، وقع وزير التجارة محمد لطفي ووزير التجارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثاني بن أحمد الزيودي، بيانًا مشتركًا بشأن إطلاق المفاوضات.
و قد قال وزير التجارة لطفي إن هذا المبادرة تمثل بداية الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين إندونيسيا والإمارات العربية المتحدة و التي عقدت في الفترة من 2 إلى 4 سبتمبر 2021. وإلتزمت خلالها الدولتان بأن الاتفاقية الاقتصادية الشاملة هذه ستنتهى في غضون عام واحد من إطلاقها أو في عام 2022.
يعتقد الوزير محمد لطفي أن الإتفاقية ستنتهى في غضون عام واحد لأنه تم إجراء المفاوضات المسبقة. بالإضافة إلى ذلك، تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة أيضًا بتوقيع اتفاقية التعاون هذه .
وفقًا للوزير، هناك ثلاثة أشياء رئيسية تجعل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مهمة لإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة. أولاً، من الناحية التاريخية ، كانت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة هى أول مفاوضات إندونيسية مع دولة في منطقة الخليج.أما بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، فتعد هذه أيضًا أول مفاوضات مع شركاء تجاريين في آسيا. ثانيًا، تحتاج إندونيسيا والإمارات، باعتبارهما القوتين الاقتصاديتين الرئيسيتين، إلى تعزيز التعاون حتى يكمل كل منهما الآخر. ثالثًا، من المتوقع أن تكون اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ليست فقط تعاونًا بين الحكومتين ولكن أيضًا بين رجال الاعمال وشعب البلدين. و أكد الوزير محمد لطفي أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين إندونيسيا والإمارات العربية المتحدة تشجع بشكل كبير على زيادة الإنتاجية والابتكار وخلق فرص العمل والتعاون التجاري، وتساهم في التخفيف من حدة الفقر لكلا الطرفين.
في غضون ذلك، قال الوزير الزيودي إن العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا مستمرة منذ فترة طويلة على أساس العلاقات الثقافية الوثيقة. فكلا البلدين ملتزمتان أيضًا بتمكين تنمية اقتصادية أكبر ورخاء شعبي. وأكد أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الدولتين ستصبح اساسا لشراكة أوثق للتقدم المتبادل من خلال خلق فرص جديدة، وجذب المزيد من الاستثمار والتوظيف، وتسريع الانتعاش الاقتصادي العالمي.
