Friday, 17 September 2021 00:00

تجربة صاروخية بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية

Written by 
Rate this item
(0 votes)

حكومة طالبان و عدم مناصرة قضايا المرأة

أثار ادعاء كوريا الشمالية نجاحها في اختبار صاروخ باليستي عن إدانة دولية في بحر هذا الأسبوع. و تشعر أقرب جيرانها، كوريا الجنوبية واليابان، اللتان يقعان في نطاق الصاروخ بالتهديد، وقالتا إن الاختبار أزعج المناخ السلمي للمنطقة المحيطة.

من خلال الصور التى نشرتها رسميًا وكالة الأنباء الكورية الشمالية، يوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021، أظهرت وكالة الأنباء المركزية الكورية تجربة إطلاق صاروخ باليستي محمول على متن  قطارات تم إجراؤه. ظل موقع إطلاق الصاروخ الذي يبلغ مداه 800 كيلومتر سرا,  ولم يظهر إلا في منطقة جبلية.

في نفس اليوم، اختبرت كوريا الجنوبية أيضًا صاروخًا باليستيًاأطلقته من غواصة. وهذا يجعلها الدولة السابعة التي تطور مثل هذا النظام الصاروخي، ولكنها الأولى بدون أسلحة نووية. و بهذا تدخل الكوريتان الآن في منافسة تسلح محتدمة بشكل متزايد. فقد أطلقت كل من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية صواريخ جديدة يُزعم أنها متفوقة.

لكن التجربة الكورية الشمالية، على الرغم من أنها لم تكن نووية، فقد أثارت انتقادات وقلق دوليين. و عليه قالت  الولايات المتحدة إن الاختبار ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ويشكل تهديدا لجيران بيونغ يانغ. فيما كانت هناك سلسلة من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تحظر على كوريا الشمالية تطوير أو اختبار الصواريخ الباليستية، على الرغم من أنها لا تزال تسمح بتجارب تهم صواريخ كروز.

تعتبر الصواريخ الباليستية تهديدًا لأنه يمكن للصاروخ أن يحمل حمولة أكبر وأقوى، ولها مدى أطول، ويمكنه الانتقال بشكل أسرع. في وقت يحظر القانون الدولي على بيونغ يانغ اختبار الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية. ففي السابق، تعرضت العديد من التجارب التي تم إجراؤها، خاصة تلك المتعلقة بتطوير أسلحة نووية، لانتقادات من المجتمع الدولي وأسفرت عن عقوبات من مجلس الأمن الدولي.

إن المشاكل في شبه الجزيرة الكورية و التي طال امدهايجب حلها من خلال الحوار. يجب أن تكون الكوريتان قادرتان على ممارسة ضبط النفس، من خلال إعادة الالتزام المشترك لنزع فتيل التوترات العسكرية وإنهاء خطر الحرب في شبه الجزيرة الكورية. 

 

 

 

تعتبر الصواريخ الباليستية تهديدًا لأنه يمكن للصاروخ أن يحمل  حمولة أكبر وأقوى، ولها مدى أطول، ويمكنه الانتقال  بشكل أسرع. في وقت يحظر القانون الدولي على بيونغ يانغ اختبار الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية. ففي السابق، تعرضت العديد من التجارب التي تم إجراؤها، خاصة تلك المتعلقة بتطوير أسلحة نووية، لانتقادات من المجتمع الدولي وأسفرت عن عقوبات من مجلس الأمن الدولي.

إن المشاكل في شبه الجزيرة الكورية و التي طال امدها , يجب حلها من خلال الحوار. يجب أن تكون الكوريتان قادرتان  على ممارسة ضبط النفس، من خلال إعادة الالتزام المشترك لنزع فتيل التوترات العسكرية وإنهاء خطر الحرب في شبه الجزيرة الكورية. 



Read 228 times