بعد 19 عامًا، فازت إندونيسيا أخيرًا بكأس توماس بعد فوزها على الصين يوم الأحد (17/10). ومع ذلك، لم يكن هذا الانتصار مثيرا. فخلال الحفل، تم استبدال العلم الوطني الإندونيسي بعلم رابطة كرة الريشة الإندونيسية. حدث هذا بسبب مشكلة بين إندونيسيا والوكالة العالمية لمكافحة المُنَشِطات - وادا. فرضت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات العقوبة "غير الواضحة" في كل حدث دولي على الدول الأعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية التي تواجه مشاكل في اختبارات المنشطات أو تعاطي المنشطات من قبل الرياضيين.
في هذا الصدد، تحرك وزير الشباب والرياضة الإندونيسي، زين الدين أملى, بناءً على تعليمات الرئيس جوكو ويدودو لحل هذه المشكلة سريعا من خلال تشكيل فريق عمل خاص بقيادة رجا سابتا أوكتوهاري. وقال رجا سابتا، وهو أيضًا رئيس اللجنة الأولمبية الإندونيسية، إنه فتح اتصالات مع الوكالة العالمية لمكافحة المُنَشِطات لإعفاء وكالة مكافحة المنشطات في البلاد من العقوبة. كبداية التقى رجا سابتا أوكتوهاري مباشرة رئيس والوكالة العالمية لمكافحة المُنَشِطات، ويتولد بانكا والأمين العام أوليفييه نيغلي في الجمعية العامة لرابطة اللجنة الأولمبية الوطنية في اليونان يوم الأحد (24/10).
وقال رجا سابتا خلال الاجتماع إن هناك بعض العوائق في الاتصال بين وكالة مكافحة المنشطات الإندونيسية و والوكالة العالمية لمكافحة المُنَشِطات. ومع ذلك، تم فتح الوصول المباشر لكل أفراد وكالة مكافحة المنشطات الإندونيسية إلى والوكالة العالمية لمكافحة المُنَشِطات. لذلك، يمكن حل المشكلة بسرعة. أيضًا، يواصل فريق العمل الضغط على وكالة مكافحة المنشطات الإندونيسية لحل حوالي 24 مشكلة مؤجلة. كما أكد رجا سابتا أنه في حالة استيفاء جميع المتطلبات من قبل وكالة مكافحة المنشطات الإندونيسية، ستستعيد إندونيسيا حقوقها في الأحداث الرياضية ويمكنها استضافة بطولة دولية أخرى مرة أخرى.
إن قضية المُنَشِطَات قضية جادة لكل رياضي، حيث يطلب منهم أن يكونوا صادقين في إنجازاتِهم. لذلك، يجب أن يكون هناك مزيد من التعليم للرياضيين والفريق الطبي ومسؤولي وكالة مكافحة المنشطات الإندونيسية. إلى جانب ذلك، يجب إنهاء التعاون مع اليابان في بناء مختبر لمكافحة المنشطات قريبًا حتى لا تعتمد إندونيسيا على أي شخص في اختبار المنشطات للرياضيين في كل بطولة.