واصلت وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا، ريتنو مرسودي، عملها الجاد بالتواصل مع وزراء خارجية الدول الصديقة لجمع الأصوات حتى يمكن اتخاذ الخطوات العاجلة لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة. فقد قامت وزارة الخارجية بتحميل البيان عبر حسابها الرسمي عبر منصة X وهو Kemlu_RI@ يوم الاثنين (16/10). إلى جانب ذلك، قد دعت إندونيسيا رفقة عدد من دول منظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد اجتماع وزاري خاص لمنظمة المؤتمر الإسلامي بشكل عاجل . ومن المقرر أن تحضر الوزيرة ريتنو مارسودي اجتماعًا خاصًا والذي من المقرر عقده في 18 أكتوبر في جدة بالمملكة العربية السعودية.
لقد قالت ريتنو مرسودي سابقًا، عبر صفحتها الرسمية على منصة X في حساب Menlu_RI@ يوم السبت الماضي (14/10) إن وقف دائرة العنف وحماية المدنيين ومنع وقوع كارثة إنسانية تعد أكثر خطورة في فلسطين وأصبحت أولويات ملحة.
كما أجرت الوزيرة ريتنو مرسودي محادثات هاتفية بشأن الوضع في غزة مع عدد من وزراء الخارجية. وكان الوضع المثير للقلق بالشرق الأوسط محور مناقشاتها مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يوم الجمعة (13/10).
حول الأمر نفسه ناقش وزير الخارجية الهولندي هانكي بروينز سلوت ووزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب، عبر محادثة هاتفية، الحاجات الملحة لحماية المدنيين في غزة.
وفي نفس اليوم، أي يوم السبت (14/10)، تدارست ريتنو مارسودي أيضًا الجهود المبذولة لإجلاء المواطنين الإندونيسيين. جاء ذلك خلال المناقشات التي جرت مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك إيجر بشأن الوضع المتدهور في غزة.
كما وأجرت وزيرة الخارجية ريتنو مرسودي محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الماليزي زامبري عبد القادر يوم الأحد ( 15 أكتوبر) وخلالها ناقش الطرفين آخر التطورات في غزة وضرورة التركيز على الجوانب الإنسانية وإنقاذ الأرواح.
كما ذكر سابقا فقد ناقشت وزيرة الخارجية ريتنو أيضًا القضية الفلسطينية مع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا بصفتهم أيضا رئيسا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عبر اجتماع ثنائي في جاكرتا، في 9 أكتوبر.