دعمت إندونيسيا عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة في القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز. عند إلقاء كلمة إندونيسيا في القمة التي عقدت في كمبالا بأوغندا، يوم السبت (20/1)، أكد نائب وزيرة الخارجية الإندونيسي، باهالا منصوري، على روح المؤتمر الآسيوي الأفريقي في مدينة باندونغ، بمحافظة جاوا الغربية، التي أكدت على أهمية الكفاح المشترك للدول النامية لتحقيق الاستقلال والعدالة والمساواة والتنمية.
نقلا عن موقع وزارة الخارجية الإندونيسية عبر الإنترنت، kemlu.go.id، أوضح باهالا منصوري أن هذه الروح يجب أن تكون دائما مصدر إلهام لحركة عدم الانحياز في مواجهة التحديات العالمية المختلفة، وخاصة في تحقيق استقلال الشعب الفلسطيني والحفاظ على مصالح الدول النامية. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية على وجه التحديد، حثت إندونيسيا حركة عدم الانحياز على الوحدة، وحثت على وقف إطلاق النار في غزة، وشجعت عملية السلام وسعت إلى الحصول على العضوية الفلسطينية الكاملة في الأمم المتحدة.
ويوجد حاليا خمسة أعضاء في حركة عدم الانحياز هم أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ومن المتوقع أن يساعدوا في التعبير عن الموقف المشترك لحركة عدم الانحياز بشأن فلسطين.
إضافة إلى الاجتماع الرئيسي لقمة حركة عدم الانحياز، قام باهالا أيضا بالاجتماع مع وزير الخارجية الفلسطيني ووزير خارجية جنوب أفريقيا بشأن القضية الفلسطينية. وشدد باهالا على دعم إندونيسيا لنضال الشعب الفلسطيني من أجل التوصل إلى حل طويل الأمد وتحقيق الاستقلال للشعب الفلسطيني.
هذا وأيدت إندونيسيا أيضا الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية. وعلاوة على ذلك، تشجع إندونيسيا حركة عدم الانحياز على أن تكون جزءا من الحل العالمي وأن تعطي الأولوية باستمرار لمصالح الدول النامية، لا سيما في تحقيق الحق في التنمية.
عقدت القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز برئاسة أوغندا تحت شعار "تعميق التعاون من أجل الثراء العالمي المشترك". وحضر قمة حركة عدم الانحياز في أوغندا 121 دولة عضوا، فضلا عن بعض الدول والمنظمات الدولية المراقبة. واتفق الاجتماع على أربع وثائق، إحداها الإعلان السياسي لحركة عدم الانحياز الذي شجع على تحقيق السلام في فلسطين.