أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الإندونيسية أن أمن الطاقة في إندونيسيا في الفئة الصعبة. وحول الأمر قالت المديرة العامة للطاقة المتجددة الجديدة والحفاظ على الطاقة في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، إنيا ليستياني ديوي، إنه تم تقييم الفئة من أربعة معايير، وهي التوفر، وسهولة الوصول، والقدرة على تحمل التكاليف، والمقبولية البيئية.
في حدث حوار انتقال الطاقة في إندونيسيا 2024 والذي عقد في جاكرتا، يوم الاثنين (4/11)، أوضحت إنيا، أنه انطلقا من المعايير الأربعة لأمن الطاقة، أي التوفر، وسهولة الوصول، والقدرة على تحمل التكاليف، والمقبولية البيئية، فإن إندونيسيا في فئة المرنة.
وأفادت، أنه من هذه المعايير الأربعة، حصلت إندونيسيا على متوسط درجة تبلغ 6,64 نقطة، ولا تزال تواجه تحديات في شكل تطوير طاقة صديقة للبيئة بما يتماشى مع رؤية انبعاثات الكربون الصفرية وفقا لاتفاقية باريس التي من المقرر تحقيقها في عام 2060.
ومع ذلك، ولمواجهة هذه التحديات، طبقت وزارة الطاقة والثروة المعدنية عدة استراتيجيات، وهي كفاءة الطاقة، وتحسين الكهرباء من خلال استخدام السيارات الكهربائية، وتطبيق في القطاع الزراعي. كما فرض وقف على محطات توليد الطاقة بالبخار التي تعمل بالفحم ليتم التخلص منها تدريجياً، واستخدام الطاقة المتجددة التي لديها إمكانات تصل إلى 3.687 جيجاوات، وتطوير طاقة جديدة مثل الطاقة النووية والهيدروجين والأمونيا.
إضافة إلى ذلك، أوضحت إنيا، أنه في الإدارة الجديدة للرئيس ونائب الرئيس برابوو سوبيانتو وجبران راكابومينغ راكا، تركز الحكومة على تطوير الاستثمار للنقل والبنية التحتية والطاقة المتجددة، فضلا عن تحسين كفاءة الطاقة. وبهذا يمكن لإندونيسيا الحصول على خفض للانبعاثات بنسبة تصل إلى 32 في المائة فقط باستخدام كفاءة الطاقة.
الاكتفاء الذاتي من الطاقة هو أحد الموضوعات التي أكد عليها الرئيس برابوو سوبيانتو في أول خطاب له أمام البرلمان بعد تنصيبه رئيسا.
لدى الرئيس برابوو مخاوف من أن التوترات الجيوسياسية والحروب التي يمكن أن تحدث في أي وقت يمكن أن تهدد إمدادات الطاقة في إندونيسيا، لذلك يجب أن تكون إندونيسيا قادرة على تلبية احتياجاتها من الطاقة.