VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

قال وزير الشركات المملوكة للدولة الإندونيسي إريك طاهير، إن حدث يوم الشركات الناشئة للشركات المملوكة للدولة 2022 كان شكلاً من أشكال إلتزام وزارته بتعزيز الاقتصاد الرقمي الإندونيسي. قال هذا الكلام في معرض إندونيسيا للمؤتمرات في تانجيرانغ بمحافظة بانتين، يوم الاثنين 26 سبتمبر.

أفاد الوزير إريك طهير، أنه حضر حدث يوم الشركات الناشئة للشركات المملوكة للدولة 2022150 عارضًا و 250 شركة ناشئة تم توزيعها على 12 مجموعة في وزارة الشركات المملوكة للدولة و 22 من الشركات المملوكة للدولة التي تحاول رؤية إمكانية مطابقة الأعمال في الشركات الناشئة، فيما زار المعرض حوالي خمسة آلاف من الزوار. وفقًا للوزير، جوهر من الشركات الناشئة للشركات المملوكة للدولة هناك خمسة، بدءاً من مطابقة الأعمال وعرض المستثمرين والتوجيه السريع للشركات الناشئة والمؤتمرات والمعارض.

افتتح الرئيس جوكو ويدودو يوم الشركات الناشئة للشركات المملوكة للدولة 2022. في تصريحاته، شجع الرئيس جوكو ويدودو رجال الأعمال الناشئين أو الشركات الناشئة على الجرأة في اغتنام الفرص بقطاع الأغذية. وفقًا للرئيس، لا تزال الفرص في قطاع الأغذية مفتوحة واسعة بسبب أزمة الغذاء من تأثير الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.

علاوة على ذلك، قال الرئيس جوكو ويدودو، أنه استناداً إلى عدد الشركات الناشئة الإندونيسية الحالية، هناك فقط  4 في المائة في القطاع الزراعي. لذا لا يزال هذا الرقم بعيداً عن قطاع التكنولوجيا المالية الذي يهيمن على مجموعة الشركات الناشئة في إندونيسيا بنسبة 23 في المائة أو التجزئة بنسبة 14 في المائة.

أوضح الرئيس، أنه في قطاع الأغذية، هناك ثلاثة جوانب على الأقل يمكن أن يستهدفها رجال الأعمال الناشئين الإندونيسيون، وهي الإنتاج و التوزيع  والتسويق.

ذكّر رئيس الدولة أيضًا رجال الأعمال الناشئين أن قطاع الغذاء لا يهتم فقط بالأرز كسلعة غذائية أساسية للمجتمع الإندونيسي. فقد  قدم الرئيس أمثلة على الذرة الرفيعة وبورانج والكسافا وساغو والخضروات والأسماك.

ذكّر الرئيس جوكو ويدودو أيضًا أنه هناك  إمكانيات الاقتصاد الرقمي الإندونيسي الذي بلغ في عام 2020 ، 632 تريليون روبية ويستطيع أن ينمو ثماني مرات إلى حوالي 4.531 تريليون روبية في عام 2030.

لذلك، جدد الرئيس دعوة رجال الأعمال الناشئين ليكونوا قادرين على بدء أعمالهم من خلال النظر في احتياجات السوق الموجودة، حيث 80-90 في المائة من الشركات الناشئة تفشل عندما تكون في مرحلة الريادة مع 42 في المائة منها بسبب عدم دراسة احتياجات السوق الحالية.

إجتمع وزير التنسيق للشؤون الاقتصادية إيرلانغا هارتارتو مع وزير التجارة والصناعة الهندي بِيوش غويال في لوس أنجلوس، بعد اختتام منتدى الإطار الاقتصادي للهند والمحيط الهادئ يوم الجمعة الماضية ، 9 سبتمبر. تقوم الهند وإندونيسيا محليا بدراسة مختلف الفوائد للتعاون الإقليمي للإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ لصالح كلا الدولتين. اتفق الوزيران أيضا على دعم بعضهما البعض من خلال مشاركة الدولتين في التعاون الإقليمي. هذا ما جاء في  بيان وزارة التنسيق للشؤون الاقتصادية في صفحة ekon.go.id.  

وقال الوزير ايرلانغا هارتارتو في بيان مكتوب، إن الحكومة الاندونيسية نفذت سياسات توازن بين الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية للتغلب على تأثير الوباء. فقد  سُجل أن الاقتصاد الاندونيسي قادر على النمو. وسجل ان هناك  انتعاش ايجابي تسبب في  انتعاش عدة مؤشرات اقتصادية، مثل الاستهلاك العام و زيادة الاستثمار سواء الاستثمار المحلي او الاستثمار الاجنبي، بما في ذلك القطاع الخارجي حيث بلغ الفائض في  الميزان التجاري 7,23 مليار دولار أمريكي. و أضاف الوزير، أنهذا الإنجاز تم بفضل التعاون الوثيق بين إندونيسيا والعديد من الدول الشريكة، بما في ذلك الهند.

وفي الاجتماع، قال وزير التجارة والصناعة الهندي بيوش غويال، أن الحكومة الهندية قد اعربت عن دعمها لرئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين، و المتوقع ان يتم الاجتماع في بالي في شهر نوفمبر القادم. ستكون الهند عضوا في الترويكا مع إندونيسيا بعد القمة. كما وأكد الوزير بيوش حضوره في قمة مجموعة العشرين في بالي، في نوفمبر.

وفي الاجتماع، توقع الوزير بيوش أيضا دعم إندونيسيا في مختلف أشكال التعاون الاقتصادي، على سبيل المثال ترويج زيت النخيل، الضرائب، اللحوم، الأرز، صناعة السيارات، وإستيراد الإطارات والفحم. أحد الدعامات التي تأملها الهند هو زيادة التعاون الاقتصادي من خلال اتفاقية التجارة في السلع لرابطة أمم جنوب شرق آسيا. كما ناقش الاجتماع تطوير التعاون في قطاع الأدوية مع إمكانية قيام الهند ببناء مصانع  في إندونيسيا.

في ختام  الاجتماع، أعرب الوزير إيرلانغا عن امتنانه لمنحه جائزة أكاديمية بريادارشني من قبل الحكومة الهندية. كما أعرب الوزير بيوش عن امتنانه للحكومة الإندونيسية لمنحها بأسطوانات الأكسجين للهند في وقت تفشي متغير دلتا في يوليو 2021. في الاجتماع، رافق الوزيرإيرلانغا وزير الصناعة والسفير الإندونيسي لدى الولايات المتحدة. 

وزعت الحكومة الكندية مساعدات مالية لحماية النظام البيئي للخث في محافظة جنوب سومطرة. و تعد هذه المساعدة شكلا من أشكال الدعم لإندونيسيا التي تسعى إلى الحد من تأثير تغير المناخ.

قال رئيس التعاون في السفارة الكندية في إندونيسيا، كيفن توكار، إن كندا ملتزم بتوفير 190 مليار روبية لتحسين إدارة الأراضي في ثلاث محافظات إندونيسية، وهي جنوب سومطرة وجنوب سولاويزي وشرق نوسا تينجارا.

بعد جلسة استشارية عامة حول وثيقة خطة حماية وإدارة النظام البيئي للخث والتي عقدت في جنوب سومطرة في باليمبانج, يوم الاثنين الماضي، 29 أغسطس، قال كيفين، إن جنوب سومطرة تعد ثاني أكبر منطقة للنظام البيئي للخث في إندونيسيا.

في جنوب سومطرة، يتم تنفيذ برنامج المساعدة الحكومي الكندي هذا بالشراكة يتم تنفيذة بالتعاون مع World Agroforestry Indonesia. وفقا لكيفين، يجب على إندونيسيا أن تسعى جاهدة للوفاء بالتزاماتها في الحد من تأثير تغير المناخ. أحدها هو إدارة الخث بشكل مستدام.

كما دعا هذا البرنامج المزارعين إلى تطبيق أفضل حوكمة زراعية، مثل مشروع المناظر الطبيعية المستدامة لسبل العيش المقاومة للمناخ الذي يديره مركز البحوث الحرجية الدولية والحراجة الزراعية العالمية في بعض المديريات الموجودة في جنوب سومطرة. الغرض من المناظر الطبيعية لسبل العيش المقاومة للمناخ هو تحسين إدارة المناظر الطبيعية الزراعية  للنوع الاجتماعي، والأمن، وسبل العيش والاقتصادات المحلية المقاومة لتغير المناخ، خاصة بالنسبة للفئات الضعيفة، بما في ذلك النساء والفتيات في إندونيسيا. لذلك، تدعم كندا أيضا إعداد وثيقة خطة لحماية النظام البيئي للخث من أجل الإدارة المستدامة للخث التي تضطلع بها إندونيسيا من المستوى الوطني إلى المديريات أو المدن.

وقال فريق خبراء استعادة الخث في جنوب سومطرة،شَفرُول يُونَاردِي، إنه من بين ما مجموعه ½ مليون هكتار من الأراضي الخثية في جنوب سومطرة،سجلت حوالي 40 في المائة بكونها اراضي متدهورة. 

إن إزالة غابات الخث تماشيًا مع النمو السكاني المرتفع يؤدي إلى إنتاج محدود للأراضي. فأنشطة الإنتاج في أراضي الخث لديها القدرة على التسبب في حرائق الغابات والأراضي. 

وافقت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي في اجتماع ثنائي تم مع وزير خارجية بنغلاديش عبد المؤمن على تشجيع استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة التفضيلية بين الدولتين. 

فقد قالت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي في تصريح صحفي تم برفقة  وزير خارجية بنغلاديش في جاكرتا، يوم الاثنين، إنه لزيادة حجم التجارة، تعاونت إندونيسيا وبنغلاديش لإكمال التفاوض على اتفاقية التجارة التفضيلية. كما وذكرت الوزيرة  ريتنو، أن قيمة التجارة الثنائية بين الدولتين في عام 2021 تجاوزت قيمة التجارة في فترة ما قبل الوباء، والتي بلغت أكثر من 3 مليارات دولار أمريكي أو حوالي 93.44 تريليون روبية. أما في في الفترة من يناير إلى مايو 2022، قد زادت التجارة بين الدولتين أيضا بنسبة 30 في المائة. هذا و أكدت الوزيرة، أن بنغلاديش هي واحدة من الشركاء الاقتصاديين المهمين لإندونيسيا في منطقة جنوب آسيا. وفقا للوزيرة ريتنو مارسودي، فإن وزارتها  سعيد للغاية لرؤية اتجاه مشجع في العلاقات التجارية بين إندونيسيا وبنغلاديش.

بينما قال وزير خارجية بنغلاديش عبد المؤمن إن العلاقات والظروف الاقتصادية بين إندونيسيا وبنغلاديش تسير على ما يرام منذ 50 عاما. حيث اتفقت الدولتان على استكشاف المزيد من الفرص في التجارة. كما ذكرت وزيرة الخارجية ريتنو، فقد ارتفعت قيمة التجارة بين الدولتين بنسبة 30 في المائة في الأشهر القليلة الماضية، وفي العام الماضي، كانت هناك زيادة في التجارة بين الدولتين بنحو 50 في المائة.

أكد وزير الخارجية عبد المؤمن، أن إحدى الطرق الرئيسية لزيادة التجارة الثنائية بين إندونيسيا وبنغلاديش هي الانتهاء الفوري من اتفاقية التجارة التفضيلية. حيث إنه يتطلع إلى اتفاقية التجارة التفضيلية ويأمل أن تساعد هذه بنغلاديش على زيادة التجارة الثنائية. 

اضافة الى ما ذكر ففي  الاجتماع الثنائي، اتفق وزيرا الخارجية أيضا على توسيع التعاون بين البلدين في مجال الصناعات الاستراتيجية، وقطاع النقل، والصناعة الحلال.أما في مجال الاستثمار، فقد التزمت الوزيرة ريتنو مارسودي بالتقريب بين الشركات المملوكة للدولة والقطاع الخاص. كما شجعت  الشركات الإندونيسية على الحفاظ على مواقع وجودها في بنغلاديش وتوسيعها.

وذكرت الوزيرة ريتنو، أن إحدى الشركات الإندونيسية، وهي شركة بيرتامينا باور إندونيسيا مستعدة لدعم مشاريع محطات توليد الكهرباء في بنغلاديش.

من جهة اخرى اتفقت وزيرة الخارجية الإندونيسي ووزيرخارجية بنغلاديش أيضا على توسيع التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة. بينما بالنسبة للاتصال، وفقا للوزيرة ريتنو مارسودي، اتفقا على تشجيع الاتصال الوثيق بين رجال الأعمال وشعبي البلدين. فخلال هذا العام تحتفل  إندونيسيا وبنغلاديش بمرور 50 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية فيما بينهما.