VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه كان من الخطأ الخوض في الاختيار بين الصحة العامة أو إعادة فتح الاقتصاد المتضرر  من  جائحة كوفيد 19. صرح بذلك تيدروس أدهانوم غيبريسوس في اجتماع افتراضي عقدته جامعة سنغافورة الوطنية، يوم الخميس (17/9). وفقًا لتيدروس، يجب على دول العالم التركيز على أربعة أشياء مهمة كأولويات في التعامل مع تفشي كوفيد 19. أولاً، منع التجمعات الكبيرة مثل فى الملاعب والنوادي الليلية. ثانيًا، حماية المعرضين للإصابة بفيروس كورونا وإنقاذ حياتهم وتقليل العبء على النظام الصحي. ثالثًا، توعية الجمهور بامور التباعد الاجتماعي  ونظافة اليدين وأخلاقيات التنفس وارتداء الأقنعة لمنع انتقال العدوى. رابعًا، البحث عن مرضى كوفيد 19 وعزلهم واختبارهم وعلاجهم، بالإضافة إلى تتبع وحجر جهات الاتصال الخاصة بهم.

حضرت وزيرة البيئة والغابات الإندونيسية سيتي نوربايا اجتماع وزراء البيئة لمجموعة العشرين الذي انعقد افتراضيا يوم الأربعاء (16/9). و حول الامر أوضح رئيس وكالة البحث والتطوير والابتكار بوزارة البيئة والغابات، أجوس جوستيانتو، في مؤتمر صحفي افتراضي يوم الخميس (17/9) أن اجتماع وزراء البيئة لمجموعة العشرين يعد مهما  لنيل الدعم في إجتماع قمة قادة مجموعة العشرين الذي سينعقد في المملكة العربية السعودية في نوفمبر المقبل.

إدراج:

تشمل القضايا الرئيسية التي تصبح محور مناقشة اجتماع وزراء البيئة لمجموعة العشرين مجموعة من النقاط من بينها التعامل مع تدهور الأراضي، ثم الموائل المفقودة، والحفاظ على الشعاب المرجانية والحطام البحري. و  مواجهة القضايا التي أصبحت مشاكل عالمية، في اجتماع وزراء البيئة لمجموعة العشرين، تمت مناقشة ثلاث وثائق رئيسية وهي بيان اجتماع وزراء البيئة لمجموعة العشرين، والمبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي وتعزيز الحفاظ على الموائل الأرضية، والمنصة العالمية لتسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية.

في غضون ذلك، قالت الخبيرة العاملة بوزارة  البيئة والغابات لمجال الصناعة والتجارة الدولية، لاكسمي ديوانتي، التي كانت حاضرة أيضًا في المؤتمر الصحفي، إن تنفيذ المبادرات سيبدأ في عام 2021، تماشياً مع إطلاق عقد الأمم المتحدة و الذي بتمحور حول  استعادة النظام الإيكولوجي. كما وافق وزراء البيئة في مجموعة العشرين على تشجيع إيطاليا بصفتها رئاسة مجموعة العشرين في عام 2021، على مواصلة وتعزيز جدول الأعمال ذي الأولوية في قطاع البيئة.

إن الإمارات العربية المتحدة والبحرين هما ثالث ورابع دولة عربية تعترف بإسرائيل منذ إنشائها في عام 1948. في السابق كانت مصر والأردن فقط اللتين  وقعتا معاهدات سلام مع إسرائيل في الشرق الأوسط  في 1979 و 1994 على التوالي.

نفذت اتفاقية السلام بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل والتي تسمى "اتفاقيات إبراهيم"  في البيت الأبيض بواشنطن العاصمة بالولايات المتحدة. وقد أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين ووصفها بأنه "فجر الشرق الأوسط الجديد."

على مدى عقود، قاطعت معظم الدول العربية إسرائيل، وأصرت على أنها لن تقيم بعلاقات إلا بعد حل النزاع الإسرائيلي مع فلسطين.و زعم  ترامب أن ما يصل إلى خمس أو ست دول أخرى ستحقق قريباً صفقة مماثلة مع إسرائيل. لكنه لم يذكر أسماء الدول التي ستطبع العلاقات مع إسرائيل قريبا.

فهل سيؤدي توقيع اتفاقية السلام هذا إلى تغيير الدعم الدولي لفلسطين حتى الآن؟

وأكدت إندونيسيا التى تعد واحدة  من أنصار فلسطين، عبر وزارة الخارجية الاندونيسية أن اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين لن تغير موقفها تجاه فلسطين.و  ستواصل إندونيسيا الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. لأنه في الأساس، يجب أن تحترم تسوية القضية الفلسطينية بناءًا عن  قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة المتعلقة بها و المعايير المتفق عليها دوليًا، بما في ذلك حل الدولتين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية, تيوكو فايزاسياه, إن اتفاق السلام المذكور لا يمكن أن يبطل قرار مبادرة السلام العربية في عام 2002. وذكر القرار أن الدول العربية يمكنها إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بمجرد حل القضية الفلسطينية. على الدول العربية أن تتذكر هذه الاتفاقية وأن تمتثل لها. للأسف لم يحدث ذلك. و  من الطبيعي أن يشعر الفلسطينيون بالخيانة.

ومع ذلك، فمن المثير للاهتمام رؤية خطوات الدول العربية الأخرى فيما يتعلق بدعم فلسطين وسط تحسن العلاقات بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل. المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، في اجتماع جامعة الدول العربية مؤخرا أكدت دعمها لإعلان دولة فلسطينية مستقلة. موقف لم تظهره السعودية منذ فترة طويلة. حتى الآن، يشتبه في أن هناك قرب للملكة  العربية السعودية من أمريكا جعلها أقرب إلى إسرائيل.

بصرف النظر عن إندونيسيا التي أظهرت موقفها بحزم، فإن كيفية استجابة مختلف الدول للعلاقات الطبيعية بين إسرائيل والإمارات والبحرين لم تُرَ بعد. خاصة أولئك الذين أعربوا عن دعمهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.

حث نائب وزير البيئة والغابات الاندونيسيألو دوهونغعلى تحسين دور المجتمع في إدارة الغابات، لا سيما في إعادة تأهيل مستجمعات المياه. قال هذا عند إلقائه  كلمة رئيسية في ندوة عقدت عبر الإنترنت لإعادة تأهيل مستجمعات المياه، يوم الاثنين (14/9). و أوضحألو دوهونغأنه لا ينبغي استخدام المواطنين ككائن فحسب، بل يجب أن يكونوا  موضوع التعهيد الجماعي مع قوى أخرى، سواء من قطاعي الحكومة المركزية اوالمحلية اوالأكاديميين اوالباحثين اوالنشطاء البيئيين  اوعالم الأعمال الذين يتم تشجيعهم بعد ذلكم من قبل وسائل الإعلام لتكون قادرة على توحيده  إلى قوة كبيرة.

في هذا النشاط، أتيحت لألوالفرصة للدردشة عبر مرافق مؤتمرات الفيديو مع المواطنين  الذيبن  ينفذون  أنشطة غرس الأشجار في سياق إعادة تأهيل مستجمعات المياه. كما أعرب عن تقديره وإعجابه باهتمام وحماس المواطنين عبر  بالترحيب ببرنامج استعادة مساحة الغابات من خلال أنشطة إعادة تأهيل مستجمعات المياه.

كما نصحألو دوهونغأولئك الذين لديهم التزام بتنفيذ إعادة تأهيل الأراضي، لإعطاء دور وثقة أكبر للمجتمع في تنفيذ إعادة تأهيل مستجمعات المياه بدءًا من إعداد البذور  وإعداد الأرض  والغرس  والصيانة  إلى حماية النباتات من الآفات النباتية أو  خطر الحريق.

علاوة على ذلك، كشف ألو أن الوقت قد حان لكل ممثل تجاري، وخاصة حاملي تصريح الاقتراض لاستخدام مساحة الغابات، للحصول على نظرة ثاقبة ومنظور أوسع حول الجهود المبذولة لتحسين البيئة.

ووفقًا له، يجب ألا ينظر رجال الأعمال إلى موقع أعمالهم فحسب  بل يجب عليهم أيضًا المشاركة في تحسين منطقة مستجمعات المياه حيث يعملون، حتى إذا لزم الأمر، يجب عليهم عبور أحواض النهر. حاليا، من الضروري تحويل القيمة. في البداية، يسعى رجال الأعمال لتحقيق الربح فقط،لكن اليوم  قد  حان الوقت لتحمل مسؤولية أخلاقية تجاه تحسين البيئة وتحسين رفاهية المجتمع حول عمليات الشركة.