VOI - Voice of Indonesia | Informing, Connecting, Dignifying

سجلت صادرات الجمبري من جاوة الشرقية زيادة حتى خلال جائحة كوفيد 19قال مكتب الإحصاء المركزي في جاوة الشرقية، في الفترة من يناير إلى يوليو 2019، و بلغ الرقم القياسي لصادرات الأسماك والروبيان 616.33 مليون دولار أمريكي ، ثم في نفس الفترة من عام 2020 بلغ 636.84 مليون دولار أمريكي. و نقلاً عن تقرير أنتارا، أقر رئيس دائرة الصناعة والتجارة في جاوة الشرقية، دراجات ايراوان، في سورابايا بذلك، وقال إن الولايات المتحدة والصين واليابان كانت الأسواق الأكثر امتصاصًا لسلع الأسماك والروبيان من جاوا الشرقية. ووفقا له، يبلغ إجمالي قيمة الصادرات إلى البلدان الثلاثة حوالي 92.11 في المائة من إجمالي قيمة الصادرات لجمبري جاوة الشرقية. وفي الوقت نفسه، فإن البيانات الصادرة عن مركز البيانات والمعلومات التابع لوزارة الصناعة الإندونيسية للفترة من يناير إلى يونيو 2020، اما  تفاصيل الدول الثلاث الأولى التي هي وجهات صادرات جمبري جاوة الشرقية، فهي الولايات المتحدة 151.86 مليون دولار أمريكي، اليابان الولايات المتحدة 84.31 مليون دولار، والصين 27 مليون دولارًا، 05 مليون دولار أمريكي. (ant)

أعلنت وكالة الإحصاء المركزية الاندونيسيةفي يوم الثلاثاء 15 سبتمبر أن واردات إندونيسيا شهدت نموًا سلبيًا في أغسطس 2020. ومع ذلك، شهد الميزان التجاري فائضًا، لأن الصادرات كانت أعلى من الواردات.

و أعلنت وكالة الإحصاء المركزية أن أرقام واردات إندونيسيا لشهر أغسطس 2020 بلغت 10.74 مليار دولار أمريكي. وفي الوقت نفسه، بلغت قيمة الصادرات 13.07 مليار دولار أمريكي. وبالتالي، سجل الميزان التجاري لإندونيسيا في أغسطس 2020 فائضًا قدره 2.33 مليار دولار أمريكي. كان هذا الفائض في الميزان التجاري مُفاجأة وسط جائحةكوفيد19 الذي تسبب في تراجُع وتباطؤ الاقتصاد الذي حدث ليس فقط في إندونيسيا ولكن أيضًا في جميع البلدان تقريبًا.

بالنظر إلى التطور الاقتصادي لإندونيسيا خلال الأوقات الصعبة الحالية، يَتوقع  بنك التنمية الآسيويأن النمو الاقتصادي لإندونيسيا سوف يَتَحَسَن في أوائل عام 2021. صرحت الخبيرة الاقتصادية في بنك التنمية الآسيوي في إندويسيا، إيما ألين، خلال ندوة عقدت عبر الإنترنت حول آفاق التنمية الآسيوية 2020 في جاكرتا، يوم الثلاثاء (15) / 9)، أنه تَوقع بنك التنمية الآسيوي انتعاشًا سريعًا حيث تَمَكُن الطلب المحلي من تعزيز مُؤَشِر المشتريات التصنيعي ليتجاوز عتبة 50 في أغسطس. لذلك، في منشورها الاقتصادي السنوي، ُحافِظ تقرير آفاق التنمية الآسيوية 2020 الذي تم إصداره حديثًا أيضًا على توقعاته للنمو الاقتصادي لإندونيسيا العام المقبل عند 5.3 في المائة بعد تعرضه لانكماش بنسبة 1 في المائة في عام 2020.

ما نَقلِهِ بنك التنمية الآسيوي فيما يتعلق بتوقعات النمو الاقتصادي لإندونيسيا الذي سيتحَسَن في عام 2021 لم يكن مختلفًا تمامًا عن تعرض الحكومة لمجلس النواب في الأسبوع الماضي. صرحت  سري مولياني إندراواتي وزيرة المالية في اجتماع عمل مع وكالة الميزانية لمجلس النواب في الأسبوع الماضي أن النمو الاقتصادي في مشروع ميزانية الدولة لعام 2021 كان مستهدفًا في الأصل أن يكون في مستوى ما بين 4.5 في المائة و 5.5 في المائة هو الآن 5 في المائة.

في الواقع، يُعَدُ تفشي فيروس كورونا ضربة للنمو الاقتصادي في كل البلدان  تقريبًا. و بالنسبة لإندونيسيا، يعد الانكِماش بنسبة 1 في المائة في الربع الأخير حدثًا نادرًا بعد الأزمة المالية 1997-1998. ومع ذلك، فإن السياسات التي اتخذتها الحكومة، مثل تقديم المساعدة النقدية لتشجيع الإنفاق المحلي، وتوفير المرونة في الاستثمار وممارسة الأعمال التجارية، تمنح الأمل في استعادة الظروف الاقتصادية بسبب تأثير جائحة كوفيد 19. على الرغم من أن إندونيسيا تواجه الآن خطر الموجة الثانية من فيروس كورونا، فإن التعامل المشترك مع كوفيد 19 مع العديد من البلدان، وخاصة في تصنيع اللقاحات التي هي الآن في المراحل النهائية من التجارب السريرية، قد أعطى الأمل المواطنين  لتكونوا  قادرين على عيش حياة صحية وطبيعية حتى ينتعِش الاقتصاد في مجال الصناعة والخدمات والتصنيع والسياحة.

تأمل حكومة إندونيسيا وحكومة كولومبيا أن يستمر برنامج تبادل الطلاب والمنح الدراسية بعد جائحةكفيد 19. فقد تم نقل هذا بواسطة المدير العام لأمريكا وأوروبا لذا وزارة خارجية جمهورية إندونيسيا، إي غيدي نغوراه سواجايا، يوم الثلاثاء (15/9)، عند افتتاح الحدث للاحتفال بالذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي أقيمت مند وقت قصير. وشدد خلال الحفل  على أنه يجب على إندونيسيا وكولومبيا الاستمرار في تقديم المنح الدراسية ومواصلة برامج التبادل الطلابي لتحسين العلاقات بين المجتمعات. كما رحبتنغوراه سواجاياببرنامج تعلم اللغة الإسبانية الذي قدمته الحكومة الكولومبية للإندونيسيين. وفي نفس المناسبة، قال السفير الكولومبي في إندونيسيا, خوان كاميلو فالنسيا جونزاليس,إنه خلال الوباء قدمت الحكومة الكولومبية دورات لتعلم اللغة الإسبانية في الفضاء الإلكتروني من سبتمبر إلى ديسمبر 2020. وقال إن هناك 60 طالبًا من برنامج الدراسة في أمريكا اللاتينية و وزارة الخارجية الذين حضروا البرنامج. (ant)

لم يتبق الا اقل من خمسين يوما على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020. سينتخب الشعب الأمريكي في 3 من نوفمبر رئيساً لفترة أربع سنوات قادمة. لكن و لحدود الساعة لا يزال من غير المعروف من سيقود البلاد بعد ذلك. هل سيصل دونالد ترامب إلى السلطة كرئيس للمرة الثانية أو خصمه الديمقراطي الذي سيحل محله جون بايدن.

الأمر المؤكد هو أنه يجب على الديمقراطيين والجمهوريين إقناع شعب الولايات المتحدة باختيار أحد المرشحين، فاليوم  يتزايد الشعور بتقدم الديمقراطية في ذلك البلد.

لطمأنة الناخبين، بدأ المرشحان الرئاسيان، الرئيس الحالي دونالد ترامب وجو بيدن من الحزب الديمقراطي، حملتهما. و كلاهما يعمل بجد ليصبح الرئيس السادس و الأربعين للولايات المتحدة. يفيد المراقبون والعديد من الاستطلاعات أن جو بايدن يصنف  كمرشح مفضل.فقد  أظهر جو بيدين  الذي رافق باراك أوباما في السابق كنائب الرئيس، بناءً على نتائج البحث الأسبوع الماضي أو منذ بدء الحملة الرسمية، تفوقه الوطني على دونالد ترامب. ومع ذلك، لا يزال يتعين على المرشحين الرئاسيين العمل  من أجل الفوز في عدة أماكن وهي التى تسمى غالبًا الولايات المتأرجحة.

الولايات المتأرجحة هي عدة ولايات في الولايات المتحدة حيث يميل الناخبون إلى التقلب بين الحزبين في كل دورة انتخابية ويمكن أن تحدد فوز المرشح الرئاسي. بناءً على نتائج استطلاع مؤقت، يتمتع المرشحان الرئاسيان، ترامب وبيدن، بفرصة متساوية للفوز في عدد من الولايات. لكن غالبًا ما يقال إن كولورادو وفلوريدا وأيوا وميتشيغان ومينيسوتا ونيفادا ونيو هامبشاير ونورث كارولينا وأوهايو وبنسلفانيا وفرجينيا وويسكونسن ولايات  متأرجحة حيث تحدث منافسة شديدة بها.

إلى جانب الحملات التي ينفذها الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري، عادة ما يتم التعبير عن الآراء من قبل مختلف مؤسسات الاستطلاع. كما سيتحدث الخبراء والمراقبون من خلال وسائل الإعلام. لهذا قد تؤثر نتائج الاستطلاعات والآراء وكذلك التغطية الإخبارية على خيارات الناس. لكن قبل أربع سنوات، أظهرت الحقائق أن أسلوب الحملة ومحتواها، وكذلك النهج الاستراتيجي للناخبين، حدد نتائج الانتخابات إلى حد كبير.

إذا تمكن مرشح الحزب الديمقراطي في نوفمبر من الفوز بمعظم الأصوات، فمن المرجح أن تتغير سياسات الدولة الأمريكية، سواء كانت الداخلية اوالخارجية.