Tuesday, 06 October 2020 00:00

الإلغاء التام للأسلحة النووية هو عنصر هام للسلم والأمن الدوليين

Written by 
Rate this item
(0 votes)

 

 

 


قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي إن العالم لا يزال بعيدًا عن الإزالة الكاملة للأسلحة النووية بعد 75 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة، و 50 عامًا على توقيع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. ففي اجتماع القمة لإحياء ذكرى اليوم الدولي للقضاء على الأسلحة النووية والترويج له والذي عقد إفتراضيًا في 2 أكتوبر 2020، أوضحت ريتنو مارسودي أن عدم إحراز تقدم في جهود القضاء على الترسانة النووية أدى إلى تراجع الثقة بين دول العالم.

 


وبحسب ما نقلته صفحة وزارة الخارجية الاندونيسية kemlu.go.id, يوم السبت (3/10), فقد أكدت الوزيرة ريتنو  مارسودي أيضًا على ثلاثة أمور مهمة لتحقيق الإزالة الكاملة للأسلحة النووية، وهي: أولا، تنفيذ معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وفي هذا الصدد، أوضحت وزيرة الخارجية ريتنو إن المشاركة الكاملة والالتزام من جميع الدول، بما في ذلك الدول الحائزة على الأسلحة النووية، ضروريان للغاية. ثانياً، تعزيز آلية وهيكل نزع السلاح العالمي.عبر  فرض إنفاذ عدة آليات لنزع السلاح مثل مؤتمر نزع السلاح، وحظر التجارب النووية الشاملة و الآليات الأخرى الممكنة حتى يتم  تحقيق هدف الإزالة الكاملة للأسلحة النووية. ويتمثل الهدف الثالث في ضمان أن يوفر نزع السلاح النووي فوائد حقيقية للازدهار العالمي

 


بالإضافة إلى ذلك، أكدت الوزيرة أن جائحة كوفيد 19 هو تذكير لدول العالم بأن الحماية البشرية والإنسانية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال التضامن العالمي وليس من خلال الأسلحة النووية.

 


واختتمت وزيرة الخارجية الإندونيسية حديثها بالقول إن الحفاظ على وجود الأسلحة النووية لا يعود بالفائدة على العالم. من ناحية أخرى، فإن الإلغاء الكامل للأسلحة النووية سيضمن بقاء البشرية.

تعد قمة الاحتفال باليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية والترويج لها جزءًا من سلسلة القمة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت في الفترة من 21 سبتمبر 2020 حتى الآن. 

 

Read 420 times Last modified on Sunday, 24 July 2022 17:43