دعت إندونيسيا الدول الآسيوية إلى استعادة الاقتصاد من خلال انعاش قطاع سياحي حتى يكون آمن وصحي وقوي ومستدام عن طريق منتدى Asia Cooperation Dialogue او حوار التعاون الآسيوي. فقد قال مدير التعاون داخل المنطقة و بين المناطق لآسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا بوزارة الخارجية الإندونيسية، أندري عمر سيريغار، في افتتاح حوار السياحة خلال مناقشة حوار التعاون الآسيوي يوم الثلاثاء (10/11) إن هناك حاجة ماسة إلى الالتزام القوي من أصحاب المصلحة من قطاع السياحة في هذا الوقت لاستعادة قطاع يضم أكثر من 100 مليون عامل في العالم.
يهدف الاجتماع، الذي يعد مبادرة من وزارة الخارجية الإندونيسية بالتعاون مع وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي، إلى بناء روح التعاون والتضامن من الدول الأعضاء في منتدى حوار التعاون الآسيوي في سياق استعادة قطاع السياحة من تأثير جائحة كوفيد 19. و بشكل عام، يصبح قطاع السياحة في العالم القطاع الأكثر تضررًا من الوباء، بما في ذلك فى دول حوار التعاون الآسيوي.
في هذا الحدث الذي حضره 25 ممثلاً عن قطاع السياحة من دول التعاون الآسيوي، تبادل المشاركون الاراء حول السياسات والابتكارات والإنجازات في إدارة وتعافي السياحة في عصر الوباء. وتحدث في المنتدى كبار المسؤولين الحكوميين متحدثون من إيران وكمبوديا وتركيا وإندونيسيا ونيبال ولاوس وبوتان. وسلطت الحكومة الإندونيسية الضوء على الاختلافات في قدرات وموارد كل دولة في معالجة الوباء، بما في ذلك الجهود المبذولة لتنشيط قطاع السياحة. هذا الشرط الذى اصبح خلفية مبادرة إندونيسيا في تشجيع زيادة التعاون السياحي في حوار التعاون الآسيوي.
وقال مدير العلاقات بين المؤسسات في وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي، شاندرا نيجارا، إن وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي بذلت مختلف الجهود للتخفيف من الوباء. وفيما يتعلق بعدد من التوصيات الخاصة بتعافي قطاع السياحة المقدمة في الاجتماع، بما في ذلك تنظيم فقاعة السفر بين الدول, وتطبيق معايير بروتوكول الصحة العالمية، وتعزيز الممارسات المستدامة، والدعم الحكومي سواء المالي اوغير المالي لصناعة السياحة.
وافق منتدى حوار التعاون الآسيوي على استكشاف فرص التعاون الحقيقي، منها تطوير الابتكار والرقمنة، وتعزيز البروتوكولات الصحية، والحوكمة والموارد البشرية، وكذلك السوق المحلية في قطاع السياحة. كما تقدر الدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي مبادرة إندونيسيا في عقد حوار السياحة لحوار التعاون الآسيوي.
