ستواصل إندونيسيا مكافحة التمييز ضد زيت النخيل الإندونيسي من قبل الاتحاد الأوروبي.فقد شددت وزيرة الخارجية الاندونيسية ريتنو مارسودي على ذلك في خطابها في قمة جاكرتا للأمن الغذائي الخامسة، و التي عقدت يوم الخميس (19/11). وقالت إن هذا العمل التمييزي يتعارض مع مبادئ الشراكة والتعاون التي يروج لها بإندونيسيا. وأكدت الوزيرة أن إندونيسيا ستواجه هذه المشكلة بحزم.
يعتبر زيت النخيل سلعة رائدة التى يمكن ان تصبح العمود الفقري للاقتصاد الإندونيسي. فقد بلغت قيمة الصادرات منه 23 مليار دولار خلال العام الماضي. وصرحت ريتنو مارسودي، إن جانبها قد تواصل قبل أيام قليلة مع الممثل الأعلى و نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، لمناقشة أهمية زيادة الشراكات بين الطرفين وحل قضية التمييز المتبع حيال زيت النخيل الإندونيسي. ففي البلاغ، اكدت الوزيرة على أهمية شراكة أقوى وحل لقضية التمييز ضد زيت النخيل الإندونيسي. و اضافت أن إندونيسيا تتواصل دائمًا بشكل علني. فما تريده إندونيسيا هو واحد فقط، وهو المعاملة العادلة لزيت النخيل الإندونيسي. وأكدت أن إندونيسيا ستتواصل دائمًا مع الاتحاد الأوروبي لحل قضية زيت النخيل.
أكدت وزيرة الخارجية الاندونيسية ريتنو مارسودي أن إندونيسيا تريد أن تكون لها شراكة أقوى مع الاتحاد الأوروبي، و الذي كان شريكًا طبيعيًا لفترة طويلة، لأن الطرفين يشتركان في وجهات النظر نفسها حول العديد من القضايا.
بصرف النظر عن زيت النخيل، أكدت ريتنو مارسودي أيضًا أنها ستواصل الإشراف على العديد من السلع الإندونيسية الرائدة التي كانت تعاني من الظلم في السوق العالمية، مثل البن والشاي والمطاط. وأكدت من جديد أن الدبلوماسية الإندونيسية لا تريد التزام الصمت وستواصل الوقوف شامخًا والدفاع عن المصالح الوطنية.
