Tuesday, 24 November 2020 00:00

إندونيسيا تحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على وقف العنف في أفغانستان

Written by 
Rate this item
(0 votes)

أغنية محلية من منطقة كاليمنتان الشرقية Burung Enggang


حضرت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي اجتماع أريا الخاص بصيغة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن عملية السلام في أفغانستان، والذي عقد إفتراضيا يوم الجمعة، 20 نوفمبر 2020. وقد تم تنظيم هذا الاجتماع بشكل مشترك من قبل أعضاء مجلس الأمن في إستونيا وألمانيا وإندونيسيا إلى جانب رعاتهم من أفغانستان وفنلندا والنرويج وقطر.


عقدت قمة آريا تحت موضوع  "ماذا يمكن لمجلس الأمن أن يفعل لدعم عملية السلام في أفغانستان؟" وقد حضرها  وزير الخارجية الإستوني وبحضور الرئيس الأفغاني ووزير الخارجية الأفغاني ووزير الخارجية الألماني ووزيرة الخارجية النرويجية، وزير الخارجية القطري ووزيرة الخارجية الفنلندية. كما حضر الاجتماع عددًا من الموجزات، من بينهم الممثلة الخاصة للأمين العام لأفغانستان، وعضو فريق التفاوض الأفغاني، ومديرة مجموعة الأزمات الدولية في آسيا.


كما ورد في صفحة وزارة الخارجية الاندونيسية Kemlu.go.id، يوم الجمعة (20/11), فقد شددت وزيرة الخارجية ريتنو على أهمية عملية السلام في أفغانستان ووضعية  الشعب الأفغاني . ووفقا لها، يجب على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التحرك بشكل سريع و بدون انتظار لحل الازمة الافغانية. وأوضحت الوزيرة, أنه يجب وقف العنف في أفغانستان لأنه لن يؤدي إلا إلى تآكل جهود السلام والثقة بين افراد الشعب الأفغاني. وذكرت أن العنف في أفغانستان مستمر وقد وصل عدد الضحايا إلى أكثر من 6 آلاف شخص خلال هذا العام فقط.

 

 

ولتحقيق هذا الهدف، شددت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي على ثلاثة نقاط  مهمة، أولاً، يجب وقف العنف فورًا، لأنه يهدد عملية السلام ويقوض ثقة الشعب الأفغاني. ثانياً، يجب على المجتمع الدولي زيادة مساهمته في مساعدة عملية السلام في أفغانستان. فاليوم هناك حاجة إلى زيادة المساعدة الدولية لخلق حالة من الاستقرار الملموس من قبل الاطراف على ارض الواقع ، وزيادة قدرة الحكومة، و الحفاظ على اقتصاد الشعب الأفغاني. ثالثًا، يجب تعزيز التآزر بين مختلف وكالات الأمم المتحدة حتى تتمكن من تقديم المزيد من المساعدة لعملية السلام في أفغانستان.


أوضحت وزيرة الخارجية ريتنو مرسودي أن هذا التآزر ليس مهمًا فقط لخلق وضع ملائم في الميدان، ولكن أيضًا لحماية الفئات الضعيفة بشكل أفضل، بما في ذلك  تمكين المرأة من حقوقها الاساسية . لذا يجب إشراك جميع مكونات  المجتمع في عملية المصالحة وتنمية البلاد. بالإضافة إلى ذلك، أكدت وزيرة الخارجية ريتنو التزام إندونيسيا بمواصلة دعم أفغانستان، حتى الوصول الى عملية  السلام التي  يتوق إليها  شعب أفغانستان.


في غضون ذلك، أعرب الرئيس الأفغاني أشرف غني عن تقديره لمجلس الأمن التابع  للأمم المتحدة لدعمه المستمر لأفغانستان. لذا يعتبر أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة له دور مهم في تشجيع وقف إطلاق النار، وتنفيذ العقوبات، ودعم جهود مكافحة الإرهاب بما في ذلك وقف عملية التمويل، ودعم جهود الاتصال الإقليمي.

فيما أعربت  الدول المشاركة في الاجتماع عن دعمها لعملية سلام شاملة في أفغانستان ، كما وأدانت استمرار العنف. فيما  أعرب عدد من الدول عن تقديرها لدور إندونيسيا وألمانيا حتى الآن كدولتين في حجر الزاوية في مناقشة جدول أعمال أفغانستان في مجلس الأمن الدولي. هذا و يهدف اجتماع فورمولا أريا التابع لمجلس الأمن الدولي إلى تحديد الجهود التي يمكن لمجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بذلها لدعم مفاوضات السلام الأفغانية وضمان الاستقرار والسلام في أفغانستان.

Read 288 times Last modified on Sunday, 24 July 2022 17:14