يوم الأحد 6 ديسمبر، وصلت 1.2 مليون جُرعَة من لقاحكوفيد 19إلى مطار سوكارنو هاتا، جينغكارنغ، من الصين. وهو اللقاح الذي تنتجه شركةسينوفاك، و تعد عملية الشراء هذه جزءا من المرحلة الأولى لشراء 3 ملايين جرعة من لقاحالسارس- CoV-2من الصين. وحول الامر قال الرئيس جوكو ويدودو في بيانه الصحفي إنه لا يزال هناك 1.8 مليون جرعة من لقاحسينوفاكقادمة في يناير 2021. بالإضافة إلى ذلك، ستصل 45 مليون جرعة في شكل مواد خام سائبة لتصنيع لقاحكوفيد 19في شهر يناير ايضا.
بعد وصول لقاحكوفيد 19الى اندونيسيا بدأت مجموعة من الاسئلة القادمة من الشعب الإندونيسي منها متى سيتم توزيع لقاحكوفيد 19. اليوم يوفر وصول الدفعة الأولى من اللقاحات أملاً جديدًا للشعب الإندونيسي الذي سَئِم من الإصابة المتسارعة بالوباء لمدة عام تقريبًا. وفقًا لرئيس لجنة التعامل معكوفيد 19 والانتعاش الاقتصادي الوطني، ايرلانجا هارتارتو، فإن تنفيذ التطعيم سيمح إحساسًا بالأمن والثقة بالدولة من اجل تنفيذ مختلف الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية لدعم المرونة الصحية وزيادة الإنتاجية والمحافظة على النمو الاقتصادي الوطني وزيادته.
نال وصول لقاحكوفيد 19ترحيباً حاراً. فبرامج التطعيم تعطي الأمل في أن هذا الوباء سينتهي قريباً. لكن هذا الأمل الكبير لا ينبغي أن يدفع للتراجع عن البروتوكولات الصحية و الحذر من الفيروس.
الهدف من التطعيم هو تقليل عدد المصابين والوفيات بسبب المرض، فمن خلال بناء المناعة يكتسب الجسم المناعة من المرض بسبب الفيروس. فصحة الفرد تؤثر على صحة المجتمع. و كلما قل المرض، زادت احتمالية منع انتقال العدوى.
و مع ذلك، بناءً على التَجرِبَة، لا يمكن إعطاء اللقاحات مرة واحدة فقط. نفس الشيء ينطبق على لقاح كوفيد 19. فبعد الحصول على اللقاح لاول مرة، يجب علينا عدم التراخي في الوقاية من الفيروس و التوهم ان الانسان قد لا يصاب بكوفيد 19.فعادة ما يكون هناك تكرار للقاح بشكل دوري، حتى يكون فعالاً حقًا. لذلك فإن التطعيم ليس بالضرورة أن يجعل فيروس كورونا المسبب لكوفيد 19 يختفي من على وجه الأرض. فهذة المرحلة هي التي يجب خلالها الحفاظ على اليَقظَة. فأثناء إجراء التطعيمات، يجب أيضًا اتباع البروتوكولات الصحية. يعد ارتداء القناع والحفاظ على مسافة الأمان بينك وبين اي شخص غريب اضافة لغسل اليدين بشكل متكرر كلها طرقًا فعالة جدًا لمنع انتقال فيروسكوفيد 19.بالإضافة إلى ذلك، لا تستطيع الحكومة أيضًا تخفيف الإجراءات الثلاثية، وهي التعقب والاختبار والعلاج أثناء التطعيم.
