تحتفل بكين يوم الخميس (1/7) بالذكرى المِئَوِية للحزب الشيوعي الصيني. صرحت وكالة الأنباء الوطنية الصينية، Xinhuanet.com، أن الحزب الذي شكله ماو تسي تونغ، على مدار 100 عام، أدخل الصين إلى دولة اشتراكية حديثة وأكثر تقدمًا في القرن الحادي والعشرين.
ومع ذلك، فإن الإنجازات لا تخلو من السجلات السوداء. مثل السياسات الاجتماعية والاقتصادية للحكومة في الستينيات التي تسببت في تجويع ملايين الأشخاص وحتى موتهم. ناهيكَ عن حادِثة تيانانمين عام 1989 التي تسببت في الفوضى وأودت بحياة العديد من الأشخاص.
تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ أثناء إدلائه بتصريحات بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، باستكمال إعادة توحيد الصين مع تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي لفترة طويلة. وفقًا للرئيس شي، كثفت الصين تحت قيادته جهودها لتأكيد مطالبات السيادة على تايوان.
ذكر شي جين بينغ أيضًا أن الصين تمكنت من تحمل مختلف الاختبارات والضغوط. مثل الحرب ضد كوفيد 19 والفيضانات الكارثية في الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد، فضلاً عن الفقر المُدقع في المناطق الريفية. بالإضافة إلى ذلك، من ناحية مكافحة الفساد وانتهاكات الانضباط وكذلك السياسة المالية.
تاريخيًا أو أيديولوجيًا، أثبت الحزب الشيوعي الصيني أنه مسؤول بالكامل عن تطور الصين الحديثة. رؤية الإصلاح منذ قيادة دنغ شياو بينغ واستمرت حتى أتقن شي جين بينغ البيروقراطية والعسكرية والجوانب الأخرى من حياة الشعب الصيني. مع هذا النموذج الديمقراطي المركزي في سن مائة عام نجح الحزب الشيوعي الصيني في جعل الصين دولة متقدمة اقتصاديًا في القرن الحادي والعشرين، هزم هيمنة الولايات المتحدة والغرب طوال القرن العشرين.
