اليوم هو الحادي والعشرين من سبتمبر، و خلاله يحتفل المجتمع الدولي باليوم الدولي للسلام. يصادف الاحتفال هذا العام باليوم الدولي للسلام حالة تكافح فيها كل دولة للتخلص من جائحة كوفيد 19.
فقد قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، إن فيروس كوفيد 19 قلب العالم رأسًا على عقب. و الصراع خارج عن السيطرة. كما أن حالة الطوارئ المناخية تزداد سوءًا أيضًا. إن عدم المساواة والفقر آخذان في الزيادة بشكل سيء، مما سيؤدي إلى انعدام الثقة والانقسام بل حتى إلى تمزيق الناس في وقت يحتاج فيه العالم إلى التضامن والتعاون أكثر من أي وقت مضى. كما أعرب أنطونيو جوتيريس في بيانه عن إيمانه بأنه من خلال العمل التضامُني من أجل سلام دائم ومستدام كل يوم، يمكن للعالم التغلب على المشاكل التي يواجهها.
موضوع اليوم الدولي للسلام في عام 2021 هو "التعافي بشكل أفضل من أجل عالم عادل ومستدام." إن التخلص من الوباء، والنهوض والتعافي بسلام تقوم به كل دول العالم. لكل دولة استراتيجياتها وخطواتها الخاصة دون استثناء إندونيسيا.
أحدُها هو أن إندونيسيا تدعو إلى نزع السلاح النووي في الوكالة العالمية للطاقة الذرية. نقلت الدعوة وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي في المناقشة العامة والتقرير السنوي لعام 2020 في اجتماع افتراضي لوكالات الطاقة الذرية العالمية يوم الاثنين (20/9). وأكدت أن إمكانات الاستخدام السلمي للطاقة النووية غير محدودة، بما في ذلك مواجهة التحديات العالمية اليوم. كما دعت الوزيرة ريتنو مارسودي المجتمع الدولي إلى تسريع وتوسيع مساهمة الطاقة الذرية في السلام والازدهار.
مع روح الصعود والتعافي، سَتُثبِت إندونيسيا أيضًا من خلال رئاسة مجموعة العشرين في عام 2022. خلال رئاسة مجموعة العشرين، تَعكِس إندونيسيا من خلال شعار "التعافي معًا، التعافي أقوى" روح التعافي مع العالم. بالطبع، بدعم من جميع الشعب الإندونيسي، سيستمر إحلال السلام والحفاظ عليه. الإجراءات الصغيرة للشعب الإندونيسي للحفاظ على السلام الداخلي ستكون خطوة عظيمة للمشاركة في إحلال السلام في العالم. لأن إندونيسيا تُؤَمِن بأن سلام العالم ليس مجرد حلم. وكما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس السلام ليس حُلما ساذجا.
