قدمت أحزاب المعارضة الكورية الجنوبية اقتراحًا لعزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية يوم الثلاثاء الماضي (3/12).
فقد قدم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي وخمسة أحزاب من المعارضة الصغيرة الأخرى اقتراحًا لعزل الرئيس يون، بحجة أن إعلان يون الأحكام العرفية كان انتهاكًا للدستور والقوانين الأخرى.
قال الحزب الديمقراطي يوم الخميس إنه سيضغط من أجل التصويت في وقت مبكر من يوم السبت (7/12) على اقتراح عزل الرئيس يون سوك يول.
أعلن يون الأحكام العرفية مشيرًا إلى الإجراءات "المناهضة للدولة" التي اتخذتها المعارضة. ومع ذلك، استمرت الأحكام العرفية لمدة ست ساعات فقط بعد أن رفضها 190 عضوًا في البرلمان لأنها اعتبرت انتهاكًا للدستور والقانون في كوريا الجنوبية.
وفي نفس الوقت، وفقًا لمكتب الرئيس الكوري الجنوبي، فإن تطبيق الأحكام العرفية ليلة الثلاثاء كان مبررا وفي حدود الدستور. وأنكروا أن يكون تطبيق الأحكام العرفية قد أعاق وصول الأعضاء إلى البرلمان.
الرئيس يون سوك يول، من حزب قوة الشعب وهو المدعي العام المحافظ السابق، تم انتخابه في عام 2022 بفارق ضئيل جدا من الأصوات على خصمه لي جاي ميونغ من الحزب الديمقراطي.
لكن منذ ذلك الحين بدأت شعبيته في التراجع، حيث بلغت نسبة تأييده ما يزيد قليلاً عن 10في المائة وسط إضراب الأطباء والمعارضة السياسية المستمرة، بما في ذلك من حزب قوة الشعب.
تم تقديم اقتراح عزل يون في الجلسة العامة للجمعية الوطنية التي عقدت صباح الأربعاء الماضي. وبموجب قانون كوريا الجنوبية، يجب تقديم اقتراح المساءلة للتصويت خلال 72 ساعة من الإبلاغ عنه. ويلزم الحصول على أغلبية الثلثين من المشرعين لتمرير اقتراح المساءلة. وهذا يعني أن المعارضة تحتاج إلى دعم ثمانية مشرعين على الأقل من حزب قوة الشعب الحاكم.
ومن ناحية أخرى، وعد زعيم حزب قوة الشعب, هان دونج هون, بحشد الجهود لمنع إقرار الاقتراح. إذا تمت الموافقة على اقتراح المساءلة، فسيتم إيقاف الرئيس يون عن العمل انتظارا لقرار من المحكمة الدستورية. وإذا وافق القاضي، فسيتم عزل يون وسيتعين إجراء انتخابات جديدة في غضون 60 يومًا.
من المأمول أن يجد حل الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية نقطة مضيئة قريبا. وباعتبارها إحدى الدول التي تتمتع بأكبر قوة اقتصادية في العالم، فإن الاستقرار في هذا البلد ضروري، حتى لا يؤثر على الاقتصاد الإقليمي والعالمي.
قال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إنه خلال فترة العمل التي استمرت 44 يوما، عمل مجلس الوزراء الأحمر والأبيض في حكومته معا وأحرز تقدما كبيرا. كما قدر الرئيس العمل الدؤوب الذي يقوم به مجلس الوزراء وفريقه الذي يعمل بسرعة كبيرة لتحقيق الأهداف التي تم تحديدها. أعرب الرئيس برابوو عن هذا التقدير عند حضوره اجتماع مجلس الأعمال الأمريكي والآسياني الذي عقد في قصر الدولة، بجاكرتا، يوم الثلاثاء (3/12).
ليست هذه هي المرة الأولى التي يعرب فيها الرئيس برابوو عن ارتياحه لأداء مجلس الوزراء الأحمر والأبيض. ففي وقت سابق أي في الاجتماع السنوي لبنك إندونيسيا لعام 2024 يوم الجمعة الماضي، صرح الرئيس برابوو أن مجلس الوزراء الأحمر والأبيض كان مضغوطا جدا. حتى أن رئيس الدولة قال أنه في حكومته لا توجد عطلات بل العمل كلما دعت الحاجة إليه.
يجيب تصريح الرئيس برابوو على الأقل على العديد من الشكوك حول مجلس الوزراء الذي عينه في 21 أكتوبر 2024. هناك أطراف تعتبر أن مجلس الوزراء هذه المرة كبيرا جدا بوجود 48 وزيرا و56 نائبا للوزير و5 رؤساء وكالات واللذين يتهمون بكونهم يعملون ببطء.
من المؤكد أنه من الطبيعي جدًا أن يعبر الرئيس عن تقديره لأداء أعضاء مجلس الوزراء الأحمر والأبيض الذي اختارهم لمساعدته في إدارة عجلات الحكومة. وقدر الرئيس برابوو أن هناك إنجازات إيجابية في عدة قطاعات، مثل المعالجة السريعة لثوران بركان جبل ليوتوبي لاكي لاكي في محافظة شرق نوسا تينغارا في أوائل نوفمبر. كما سلط رئيس الدولة الضوء على النجاح في قطاع الأغذية وسياسة إلغاء الديون لرجال الأعمال للشركات متناهية الصغر والصغيرة والصغر والمزارعين والصيادين والخطوة الاستراتيجية لخفض أسعار تذاكر الطيران بنسبة 10 في المائة.
لا يزال من المبكر الحكم على الحكومة بالنجاح. علاوة على ذلك، فإن مجلس الوزراء الأحمر والأبيض يعمل فقط منذ 44 يوما. ولكن على الأقل التقدير الذي أعلن عنه الرئيس برابوو هو أساس قوي للعمل على تحقيق الرؤية المشتركة لإندونيسيا المتقدمة نحو إندونيسيا الذهبية 2045. وبطبيعة الحال، يأمل كل أفراد الشعب الإندونيسي أن يظل مجلس الوزراء الأحمر والأبيض مضغوطا وصلبا لتقديم الأفضل للشعب الإندونيسي، والمساهمة في السلام والازدهار الإقليميين والعالميين. وكما قال الرئيس برابوو سوبيانتو في الاجتماع السنوي لبنك إندونيسيا، فإن التآزر والتعاون والوحدة والوئام هي صيغة نجاح الأمة.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في 3 ديسمبر من كل عام. وقد أنشأت الأمم المتحدة هذا اليوم في عام 1992 لرفع مستوى الوعي بقضايا الإعاقة وحقوق ورفاهية الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة.
حددت منظمة الصحة العالمية، باعتبارها منظمة تابعة للأمم المتحدة تعنى بقضايا الصحة، موضوع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2024، وهو "تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل مستقبل شامل ومستدام". ويؤكد هذا الموضوع على أهمية الدور الفعال للأشخاص ذوي الإعاقة في صنع القرار، وخلق تكافؤ الفرص، وتشجيع الاستدامة التي لها تأثير إيجابي طويل الأمد. ويسلط هذا الموضوع الضوء على أهمية الدور الفعال للأشخاص ذوي الإعاقة في بناء مجتمع شامل وقادر على الصمود.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يشكل الأشخاص ذوو الإعاقة 16% من سكان العالم. ونادرًا ما تتاح لهم فرصة تولي أدوار قيادية في قطاع الصحة. وغالبًا ما يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة حواجز مثل التمييز أو الوصمة أو الاستبعاد من فرص التعليم والتوظيف. وتدرك منظمة الصحة العالمية أن تعزيز القيادة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة أمر بالغ الأهمية لتحقيق تقدم ملموس. حتى يمكن تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية وتعزيز المساواة وبناء مستقبل أكثر شمولاً واستدامة.
قد قامت الحكومة الإندونيسية بجهود مختلفة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. ومن بينها ما تم عبر لوائح مثل القانون رقم 8 لعام 2016 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة والذي يضمن حقوقهم في مجالات التعليم والتوظيف وإمكانية الوصول والصحة وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، ينص قانون القوى العاملة أيضًا على حصة 1٪ للقوى العاملة في الشركات للأشخاص ذوي الإعاقة. وفي عالم التعليم، يتم تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التعليم الشامل في المدارس العامة والتدريب على المهارات لزيادة الاستقلال والقدرة التنافسية في عالم العمل.
بالإضافة إلى ذلك، رفعت إندونيسيا أيضًا شعار SetaraBerkarya# للترويج لروح الشمول والمساواة في عمل ومساهمات الأشخاص ذوي الإعاقة.
ونأمل أن تسير عملية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في إندونيسيا على نحو جيد، بفضل جهود الحكومة بمساعدة جميع عناصر المجتمع، بحيث يمكن تعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل أكبر في المستقبل.
في هذا اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، دعونا نتكاتف معًا لإزالة الحواجز التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة. يوم عالمي سعيد للأشخاص ذوي الإعاقة!
يتم الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام منذ عام 1978.
عقدت لجنة الأمم المتحدة لإعمال الحقوق الفلسطينية هذا العام اجتماعا خاصا يوم الثلاثاء الماضي للاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وقد قال رئيس اللجنة، شيخ نيانغ، إن الاجتماع الخاص للاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يهدف إلى تذكير عميق بالوعود التي لم يتم الوفاء بها والحرمان من الحقوق والمظالم التاريخية. كما سلط نيانغ الضوء على إحياء ذكرى هذا العام الذي يقام في خضم معاناة ومآسي غير مسبوقة. وكشف أن أكثر من 44 ألف فلسطيني قتلوا في غزة خلال ال 400 يوم الماضية، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال. هذه كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.
احتفالا باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بعث الرئيس الصيني شي جين بينغ برسالة إلى مؤتمر اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي عقدته الأمم المتحدة يوم الثلاثاء (26/11). وأكد الرئيس شي جين بينغ في رسالته أن الصين تدعم دائما الجهود العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة الحقوق المشروعة لأمّتهم . كما وأكد أن الصين تؤيد بقوة أن تصبح فلسطين عضوا رسميا في الأمم المتحدة، فضلا عن عقد مؤتمر سلام دولي فلسطيني أكبر وأكثر موثوقية وفعالية. وستواصل الصين، جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي، الضغط من أجل وقف إطلاق النار ووقف عمليات القتل. إضافة إلى ذلك، تدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى أو الأونروا لمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية لسكان قطاع غزة. مثل بقية المجتمع الدولي، تشجع الصين أيضًا على وضع القضية الفلسطينية بالمسار الصحيح المتمثل في "حل الدولتين". والأمل هو أن يتم حل المشكلة الفلسطينية في أسرع وقت ممكن وبطريقة شاملة وعادلة ودائمة.
من سنة إلى أخرى، لا يزال اليوم الدولي للتضامن من أجل الشعب الفلسطيني يحتفل به على نطاق واسع من قبل مختلف عناصر الحكومة والمجتمع ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في العالم. ومع ذلك، على الرغم من إحياء الذكرى بشكل واسع النطاق ، لا تزال هناك تحديات. أحدها هو الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني الذي يزداد تعقيدا وهو مليء بالعقبات التي تعترض الجهود المبذولة نحو السلام.
على الرغم من مواجهة التحديات المختلفة، هناك أمل في السلام. الأمل هو ما يجعل الشعب الفلسطيني لا يتوقف عن الدفاع عن قضيته. الأمل هو أيضا ما يجعل العالم الدولي متضامنا مع نضال الشعب الفلسطيني. إن تضامن المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني ليس مجرد حركة رمزية. ولكن أيضا حركات أو أفعال حقيقية تشمل كل فرد ومنظمة مجتمعية ومؤسسات. ومن بينها الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات، وتنظيم حملات تثقيفية لزيادة الوعي بتاريخ وواقع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
أعلنت الحكومة الإندونيسية رسميًا رفضها لاقتراح استثماري من شركة "آبل" بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل حوالي 1.59 تريليون روبية. وجاء في بيان مكتوب صادر عن وزارة الصناعة الإندونيسية، ونقلته صحيفة "كومباس تيكنو" يوم الثلاثاء (26/11)، أن العرض الاستثماري للفترة 2026-2024 لم يلبّ معايير العدالة المطلوبة.
وذكرت الوزارة أن اقتراح "آبل" لم يستوف أربعة معايير رئيسية للعدالة. وفي هذا السياق، تأمل الحكومة أن تكون استثمارات "آبل" المستقبلية أكبر من 100 مليون دولار أمريكي. وكنتيجة لرفض هذا الاستثمار، فإن سلسلة هواتف "آيفون 16" لا تزال محظورة من البيع الرسمي في الأسواق الإندونيسية.
أوضح وزير الصناعة، السيد أغوس غوميواغ كارتاساسميتا، أن هناك أربعة معايير للعدالة لم تحققها "آبل" من خلال عرضها الاستثماري الأخير. أولاً، ترى الحكومة أن وعد استثماري بقيمة 100 مليون دولار غير عادل مقارنة باستثمارات "آبل" في دول أخرى. ولم تفصح الوزارة عن تفاصيل المقارنة، لكن تقارير سابقة تشير إلى أن "آبل" أنفقت ما يقرب من 255 تريليون روبية في فيتنام. وبالمقارنة، فإن العرض الاستثماري البالغ 1.59 تريليون روبية في إندونيسيا يبدو ضئيلًا للغاية. لذا، دعت وزارة الصناعة "آبل" إلى إنشاء منشآت إنتاج ومصانع في إندونيسيا مباشرةً، لتجنب الحاجة إلى تقديم مقترحات استثمارية دورية كل ثلاث سنوات.
ثانيًا، ترى الحكومة أن قيمة الاستثمار البالغة 100 مليون دولار لا تعد عادلة إذا ما قورنت باستثمارات شركات الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية الأخرى في إندونيسيا. ثالثًا، لم يقدم عرض "آبل" أي قيمة مضافة واضحة أو زيادة في الإيرادات الوطنية. ورابعًا، لم يظهر الاستثمار أي إنصاف في مجال توفير فرص العمل للشعب الإندونيسي.
موقف الحكومة الإندونيسية برفض هذا العرض كان قرارًا صائبًا. فإندونيسيا تعد سوقًا رائجًا لشركة "آبل"، حيث سجلت وزارة الصناعة بيع 2.61 مليون هاتف من منتجات الشركة العام الماضي، وهي النسبة الأكبر في جنوب شرق آسيا. وعلى سبيل المقارنة، بلغت مبيعات "آبل" في فيتنام 1.43 مليون وحدة فقط. لذلك، من الطبيعي أن تطالب إندونيسيا باستثمارات أكبر من "آبل".
تجدر الإشارة إلى أن العديد من شركات الهواتف الأخرى قد أسست مصانع في إندونيسيا، بل وافتتحت متاجر رسمية موزعة في مختلف أنحاء البلاد، مما يعكس إسهامها في خلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد المحلي، وليس مجرد اعتبار البلاد سوقًا استهلاكية.
نأمل أن تصل الحكومة الإندونيسية و"آبل" إلى اتفاق مرض قريبًا.
بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية ونائب الرئيس في 14 فبراير 2024، تعمل لجنة الانتخابات العامة KPU وهيئة الإشراف على الانتخابات Bawaslu بجد مرة أخرى لتنظيم الانتخابات الرئاسية الإقليمية المتزامنة والتي كرست الكثير من الطاقة والفكر للأطراف المعنية.
ستنظم انتخابات الرئاسية الإقليمية المتزامنة 2024 في إندونيسيا في وقت واحد يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024. وستعقد انتخابات رؤساء المناطق في وقت واحد في 545 منطقة، تتألف من 37 مقاطعة و415 منطقة إدارية و93 مدينة. ومن أجل تنفيذ الانتخابات بسلاسة وأمان، أصدرت الحكومة إعلانًا بأن يوم وتاريخ الانتخابات سيكونان عطلة وطنية.
ولتأمين هذا الاحتفال المتزامن، هناك حاجة إلى التعاون والتنسيق بين الوكالات وقوات الأمن حتى يسير الحدث الوطني الثاني بسلاسة. على سبيل المثال، في جاكرتا، سيتم نشر 88365 فردًا مشتركًا يتألفون من 6991 فردًا من القوات المسلحة الإندونيسية، و17448 فردًا من الشرطة، و63936 فردًا من لينماس في 31963 مركز اقتراع TPS في منطقة شرطة مترو جايا.
يبدو أن تنفيذ مشروع انتخابات الرئاسية الإقليمية في إندونيسيا قد نال اهتمام المراقبين في مختلف البلدان. فقد جاءوا لدراسة مشروع انتخابات الرئاسية الإقليمية المتزامن في مناطق مختلفة، وهو ما يمكن القول إنه نادر الحدوث في أي جزء من العالم. ومن الجدير بالذكر أن ما يصل إلى 36 دولة من أوروبا وآسيا وأمريكا ستدرس وتبحث عملية انتخابات الرئاسية الإقليمية المتزامنة في عام 2024 في مقاطعة جاوة الشرقية.
الانتخابات الرئاسية الإقليمية المتزامنة لعام 2024 هي عمل جاد من الحكومة الإندونيسية ويدعمها مجلس النواب DPR لتخفيف عبء الإنفاق على موازنة إيرادات ونفقات الدولة. ستكون هذه أول انتخابات كبيرة في إندونيسيا. لأنه في السابق، لم تعقد الانتخابات العامة والانتخابات الإقليمية في نفس العام. في العديد من المناطق، واجهت العديد من التحديات مثل اللوجستيات وجهل المرشحين والتحديات الجغرافية. ومع ذلك، فإن التحدي المثير للاهتمام يكمن في منطقة جاوة الشرقية، لأنه يتعلق بثلاث شخصيات نسائية، ثم يواجه زوج مرشح واحد صندوقًا فارغًا، فضلاً عن تعقيد الثقافة والظروف الجغرافية.
وبناءً على ذلك، يأمل الشعب الإندونيسي أن تسير عملية الاقتراع المتزامنة بسلاسة وأمان وسلام. وبالتالي، تعد إندونيسيا إيجابية في تنفيذ الحزب الديمقراطي في نظر المجتمع الدولي. إن تآزر جميع الأحزاب من القاعدة إلى القمة هو المفتاح الرئيسي لنجاح تنفيذ عملية الاقتراع المتزامنة لعام 2024 من أجل تحسين جودة الديمقراطية في إندونيسيا.
وافقت البلدان المشاركة في مؤتمر المناخ COP29 في باكو، بأذربيجان، يوم الأحد (24/11) على تمويل قدره 300 مليار دولار سنويًا لمكافحة تحدي تغير المناخ. وبموجب الاتفاق، ستنفق البلدان الغنية الأموال حتى عام 2035، وهذا المبلغ هو أعلى مما التزمت به الدول سابق بقيمة 100 مليار دولار في عام 2020 كان من المقرر أن ينتهي في عام 2025.
يشكل هذا الاتفاق الأساس لقمة المناخ المقبلة العام المقبل، والتي من المقرر أن تعقد في غابات الأمازون المطيرة في البرازيل. وفي هذا الاجتماع، ستضع البلدان خطط العمل المناخي للعقد المقبل. والتمويل المناخي هو أمر تنتظره البلدان النامية بفارغ الصبر. فهي البلدان التي تشعر بأنها الأكثر تضرراً من تغير المناخ الناجم عن تصرفات البلدان المتقدمة التي تسبب استخدامها للوقود الأحفوري في انبعاث معظم الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي.
لقد أثارت اتفاقية تمويل المناخ البالغة قيمتها 300 مليار دولار آراء متباينة. فقد شعرت أغلب البلدان النامية بخيبة أمل إزاء المبلغ، نظراً لحجم التحديات التي تواجهها. ولكن بالنسبة للدول المتقدمة، فمن غير الواقعي سياسياً أن نتوقع المزيد من التمويل المباشر من الحكومات، في وقت يشهد العالم حالة من عدم اليقين الجيوسياسي والتقشف الاقتصادي. ولا يزال التمويل أقل من حسابات خبراء الاقتصاد في الأمم المتحدة الذين حددوا رقم 390 مليار دولار كمبلغ مثالي لتمويل المناخ.
ومع ذلك، تظهر هذه النتائج أنه على الرغم من التحديات الداخلية التي تواجهها البلدان المتقدمة، فإنها تشعر أيضًا بتأثير تغير المناخ، وبالتالي توافق على زيادة مساهماتها في تمويل المناخ. فهذا العام هو عام تميز بظواهر طبيعية مختلفة حدثت في أجزاء مختلفة من العالم. حيث تم تسجيله باعتباره العام الذي شهد أعلى درجة حرارة على الإطلاق.
إن هذا تذكير للعالم أجمع بأن تأثير تغير المناخ لن يؤثر فقط على أولئك الذين يساهمون بشكل كبير في الضرر المناخي، بل وأيضاً على أولئك الذين لا يشاركون في مثل هذه الأعمال. لذلك، يجب أن تتضافر جهود مكافحة تحديات المناخ معًا لأننا جميعًا نعيش على نفس الكوكب.
ورغم أن مبلغ 300 مليار دولار قد لا يكون كافياً لتمكين البلدان النامية من التعامل مع ارتفاع مستويات سطح البحر أو الجفاف، فإنه يشكل زيادة كبيرة، إذ يتجاوز ضعف التمويل السابق. ولابد من استخدام هذه الزيادة بحكمة لمعالجة تحديات المناخ.
فشل اقتراح وقف إطلاق النار في غزة مرة أخرى للخروج إلى الوجود بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض أي الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى وقف "الإبادة الجماعية" في غزة.
يوم الأربعاء الماضي (20/11)، استخدمت الولايات المتحدة مرة أخرى حق النقض أي الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار المقترح لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في قطاع غزة.
واستخدم الحليف المقرب لإسرائيل الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة. ويدعو القرار أيضا إلى منع تجويع الشعب الفلسطيني.
وقال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إن واشنطن لن تدعم سوى قرار يدعو صراحة إلى إطلاق سراح الرهائن في إطار وقف إطلاق النار.
وقد انتقد أعضاء آخرون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الموقف الأمريكي. وأعربت المبعوثة البريطانية، باربرا وودوارد، التي شغلت أيضا منصب رئيسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، عن أسفها لحق الفيتو الأمريكي. ووفقا لوودوارد، يجب على جميع الأطراف احترام القانون الإنساني الدولي.
وأعرب المبعوث الفرنسي، نيكولا دي ريفيير، عن أسفه لاستخدام الفيتو الذي تمارسه الولايات المتحدة، وشدد على أن الوضع في غزة يتدهور كل يوم. ووفقا له، فإن الرد المناسب الوحيد هو وقف إطلاق النار.
في غضون ذلك، اتهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الولايات المتحدة بعرقلة وجعل الأمر صعبا على مجلس الأمن للتعامل مع الوضع الكارثي في غزة، كما اتهم أمريكا بالوقوف إلى جانب طرف واحد في الصراع لتشجيع مصالحه السياسية على حساب الشعب الفلسطيني.
كما اتهم المبعوث الصيني، فو كونغ، الولايات المتحدة بعرقلة آمال الشعب الفلسطيني في البقاء ودفعه إلى الظلام واليأس من خلال استخدام حق النقض.
غالبا ما يشكل استعمال حق النقض للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقبة أمام حل النزاعات في العالم. بما في ذلك استخدام روسيا حق الفيتو قبل بضعة أيام بسبب قرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في الحرب بين الجيش والقوات شبه العسكرية السودانية.
إن استخدام حق النقض ليس فقط لمسألة وقف إطلاق النار، بل يتعلق أيضًا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إليها حقًا.
نأمل أن تتمكن البلدان التي لها حق استعمال حق النقض من إعطاء الأولوية للشعور بالإنسانية من خلال تنحية مصالحها السياسية جانبا، حتى يتم التقليل إلى أدنى حد من المآسي الإنسانية.
يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي للطفل في 20 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام. يستند الاحتفال باليوم العالمي للطفل إلى اعتماد إعلان حقوق الطفل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1959 واتفاقية حقوق الطفل في عام 1989. وذكرت وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن شؤون الأطفال، اليونيسف، على موقعها الإلكتروني، أن حقوق الأطفال هي حقوق الإنسان، وهو أمر غير قابل للتفاوض وعالمي. ولكن في العديد من الأماكن اليوم، يساء فهم حقوق الأطفال أو تجاهلها أو حتى مهاجمتها.
موضوع اليوم العالمي للطفل لهذا العام هو "استمع إلى المستقبل". بهذه المناسبة قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالته، إنه من المدهش أنه لا يزال هناك الكثير من الأطفال الجياع وغير المتعلمين. حتى أنهم لا يتوفرون على الرعاية الصحية الأساسية.
من المؤكد أن الأطفال الإندونيسيين يتلقون اهتماما خاصا من الحكومة. فإندونيسيا تحتفل كل عام باليوم الوطني للطفل، وهو يصادف يوم 23 يوليو ، وخلاله لا يقتصر الأمر على الاحتفال فقط، بل يتعداه إلى تأكيد حقوق الطفل بطريقة مستدامة.
إن هدف تحقيق إندونيسيا الذهبية في عام 2045 يعتمد بالطبع بشكل كبير على جودة 88 مليون طفل إندونيسي في هذا الوقت. أحد الأشياء التي تم القيام بها للوفاء بحقوق الأطفال حتى يصبحوا موارد بشرية جيدة في المستقبل هو تحقيق طعام مغذي مجاني. من المقرر تنفيذ برنامج حكومة الرئيس برابوو سوبيانتو في أوائل يناير 2025. كما طورت العديد من الحكومات المحلية برامج مدرسية مجانية لمواطنيها.
يجب أن تكون البرامج التي تديرها الحكومة مصحوبة بمشاركة المجتمع بأكمله. بالتأكيد كل عائلة تريد تقديم الأفضل لأطفالها. الوفاء بحقوقهم، وليس فقط الحق في الغذاء والملبس. ولكن أيضا التعليم والحماية والصحة المناسبة وحرية الفكر والشعور بالأمن الذي يجب أن يحققه الآباء والبيئة والحكومة. يجب أيضا إشراك الأطفال بنشاط في بيئتهم وأسرهم.
ما لا يقل أهمية هو تلقين الأطفال منذ سن مبكرة، أن ما يفعلونه ويكسبونه الآن، لا يحدد مستقبلهم فحسب، بل يحدد أيضا مستقبل الأمة. بالتأكيد يمكن تحقيق ذلك إذا تم الوفاء بحقوقهم في السلام والصحة والسلامة.
إن الاستماع إلى رغبات الأطفال وتلبية احتياجاتهم سيحدد الصفات الجيدة في المستقبل. الأمل هو أن يقوم الأطفال أيضا بأشياء جيدة من شأنها أن تساهم في البيئة والأمة والعالم. ويصبح الاستثمار من خلال الوفاء بحقوقهم محددا لمستقبل العالم.
يوم عالمي سعيد للطفل.
عقد الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو اجتماعا ثنائيا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في أحد فنادق ريو دي جانيرو بالبرازيل، يوم الأحد (17/11) بالتوقيت المحلي. في الاجتماع الذي جرى على هامش زيارة الرئيس برابوو لقمة مجموعة العشرين في البرازيل، أشاد أنطونيو غوتيريش بالدور الاستراتيجي لإندونيسيا في التعاون الدولي. ووصف إندونيسيا بأنها شريك مهم للغاية للأمم المتحدة.
منذ أن أصبحت عضوًا في الأمم المتحدة في 28 سبتمبر 1950، كانت إندونيسيا شريكًا استراتيجيًا للأمم المتحدة في جوانب مختلفة، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والمجتمع والأمن. فطوال سنوات كانت ومازالت تلعب إندونيسيا دورًا مهمًا في دعم أهداف ومبادئ الأمم المتحدة.
في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، تعد إندونيسيا واحدة من أكبر الدول المساهمة بقواتها لحفظ السلام بالعالم. منذ عام 1957، أرسلت إندونيسيا آلاف الأفراد إلى بعثات مختلفة في جميع أنحاء العالم، مثل لبنان والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغيرها. ويتماشى هذا الالتزام مع السياسة الخارجية الإندونيسية التي تؤكد على السلام العالمي.
وفي مجال الأمن، كانت إندونيسيا عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أربع مرات. وخلال هذه الفترة، ساهمت إندونيسيا في مناقشة القضايا العالمية مثل السلام والصراع والتنمية المستدامة.
هناك العديد من الأدوار الأخرى التي يمكن لإندونيسيا أن تلعبها في الأمم المتحدة، بما في ذلك التزام إندونيسيا بدعم أهداف التنمية المستدامة، وبرامج التنمية الوطنية المختلفة، مثل التخفيف من حدة الفقر، والتعليم الشامل، وحماية البيئة.
وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين إندونيسيا والأمم المتحدة الدور النشط الذي تلعبه إندونيسيا في خلق عالم أكثر سلاما وعدلاً واستدامة.